خالد يوسف/ الأناضول
بعثت عائلات الأسرى الإسرائيليين، الأحد، برسالة إلى وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، للمطالبة بعقد لقاء عاجل.
ونشرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، الأحد، بيانا موقعا من أهالي 20 أسيرا لدى حماس في غزة، بعثوا برسالة لرئيس الوفد الإسرائيلي المفاوض الوزير ديرمر، وطلبوا لقاء عاجلا معه.
وأعربت عائلات الأسرى عن جام غضبها من الوزير وحكومة بنيامين نتنياهو، قائلين في بيانهم “نشعر بأننا منسيون في الظلام، والمفاوضات لا تتقدم ووقت المختطفين ينفد”.
وتوجهت هيئة عائلات الأسرى للوزير رون ديرمر بالقول: “يبدو أنه يتم الدفع بقضية المختطفين إلى أسفل سلم الأولويات”.
وقالت عائلات الأسرى لديرمر: “لدى تعيينك تلقينا تأكيدا بأن ذلك سيحقق تقدما نحو اتفاق، لكن مرّ شهر ولا يوجد أي تقدم يلوح في الأفق”.
وتابعت: “المسؤولية والصلاحيات بين يديك. لا تترك قاعة المفاوضات حتى تتوصل إلى اتفاق شامل للجميع”.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 18 مارس الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات