إزمير/ خليل فيدان/ الأناضول
**الطالب التركي بوراك سينا آكبوداك قال للأناضول:
– “الهدف الأكبر لهذا المشروع هو أن يكون أداة تمكن للموسيقيين استخدامها للعثور على أفكار جديدة”.
– “التركيز الرئيسي للمشروع هو من خلال تقديم مدخلات معينة للنموذج، ومن ثم المتابعة عليها”.
– “أهدف بشكل خاص إلى العمل من خلال النماذج التي يتم فيها إنتاج الصوت البشري”.
قاد البحث عن ألحان جديدة الطالب التركي بوراك سينا آكبوداك لتطوير ذكاء اصطناعي للجيتار الكلاسيكي وهو ما أدى إلى حصوله على جائزة في الولايات المتحدة الأمريكية.
الطالب في الصف الثاني عشر بمدرسة إزمير الثانوية للعلوم، حصل على جائزة من مسابقة العلوم والهندسة في الولايات المتحدة الأمريكية بنموذج الذكاء الاصطناعي الذي طوره والذي يمكنه إنتاج أعمال للجيتار الكلاسيكي.
آكبوداك مهتم بالموسيقى منذ طفولته، ويعزف على الجيتار الكلاسيكي منذ نحو 9 سنوات.
الطالب التركي بدأ بالبحث عن التراكيب اللحنية والهارمونية التي علق عندها في مؤلفات الجيتار ليعد مشروعا العام الماضي، معتقدا أنه يستطيع حل هذه المشكلة من خلال أنظمة الذكاء الاصطناعي، لتحظى بشعبية كبيرة بعد تنفيذه.
وبدعم من معلميه، أنشأ آكبوداك نموذجا للذكاء الاصطناعي يمكنه إنتاج مقطوعات جديدة دون أي مدخلات، أو إنتاج مقطوعات جديدة من خلال اتباع الملاحظات المقدمة كمدخلات أولية، مع الحفاظ على البنية اللحنية والتناغمية.
– إنتاج المقطوعات
وعلى عكس تطبيقات الذكاء الاصطناعي الأخرى التي يمكنها إنتاج الأغاني والمقطوعات الموسيقية، يمكن للنموذج المعني إنتاج أعمال موسيقية أقوى وأسرع عند العمل على وجه التحديد مع الجيتار الكلاسيكي.
وتمكن بفضل ذلك الطالب التركي من خلال “مشروع مقطوعات الجيتار الكلاسيكية الغنية موسيقيا التي تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي”، في الحصول على المركز الثاني في فئة “الإنتاج الفني باستخدام التكنولوجيا” في مسابقة إيسف الدولية للعلوم والهندسة التي أقيمت في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية بين 11-17 أيار/مايو الماضي.
وفي حديثه للأناضول قال آكبوداك إنه بدأ العزف على الجيتار في المدرسة الابتدائية، وبدعم من عائلته واصل الدراسة مع معلمه في إحدى المدارس الوقفية لمدة 3 سنوات تقريبا.
وأوضح إلى أنه لجأ إلى أسلوب الذكاء الاصطناعي بسبب “صعوبة العثور على لحن وتناغم جديد” أثناء كتابة مؤلفاته الخاصة.
وشدد بالقول “إن الافتقار إلى ميزات الجيتار الكلاسيكي في الذكاء الاصطناعي الموجود وخاصة عدم وجود ذكاء اصطناعي بدرجة كافية بفترة الباروك (القرن 17-18) إلى القيام بالمشروع”.
وأوضح أنه حاول تمثيل بلاده بأفضل طريقة ممكنة في مسابقة المشاريع الدولية وأنه سعيد بالحصول على الجائزة.
– مشروع مبتكر
وأفاد الشاب متحدثا عن المشروع “يقدم هذا المشروع أنظمة مبتكرة للغاية في عملية إنتاج الموسيقى، فهو يجلب ثلاث ابتكارات رئيسية مختلفة في جزء النموذج الموسيقي وجزء الإنتاج الموسيقي ومدى جمال الموسيقى”.
وأردف “أستطيع أن أقول إن الهدف الأكبر لهذا المشروع هو أن يكون أداة تمكن للموسيقيين استخدامها للعثور على أفكار جديدة، وبشكل عام يمكن استخدامه في أي مجال أثناء إنتاج الموسيقى والترفيه”.
وأكد أن “التركيز الرئيسي للمشروع هو من خلال تقديم مدخلات معينة للنموذج، ومن ثم المتابعة عليها، ولكن لا يتعين القيام بذلك أيضا، حيث من الممكن إنتاج مدخلات من الصفر”.
وحول المشروع ودراسته أفاد آكبوداك أن دراسته استمرت نحو عامين وأنه أراد العمل في هذا المجال في الجامعة، متابعا بقوله “أهدف بشكل خاص إلى العمل من خلال النماذج التي يتم فيها إنتاج الصوت البشري”.
وختم بالقول “أتيحت لي الفرصة للمشاركة في ثلاثة من المعارض، لقد كان مشروعا جذب انتباه الموسيقيين المهتمين بالجزء الفني، وطرح أيضا أسئلة جيدة، وسمعت أكثر من مرة أنه مشروع جيد”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات