إسطنبول/ الأناضول
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أن طواقم للجنة الدولية للصليب الأحمر تحركت في طريقها لتسلم جثامين أسرى إسرائيليين في قطاع غزة.
جاء ذلك بعد أن راجت في وقت سابق الثلاثاء، أنباء عن وسائل إعلام عبرية بينها القناة “13” العبرية، أن إسرائيل قررت عدم إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر غدا الأربعاء، وتقليص دخول المساعدات الإنسانية، بدعوى عدم تسليم “حماس” رفات بقية الأسرى.
وبحسب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف حرب غزة، كان مقررا إعادة فتح المعبر الأربعاء، بعد اكتمال تسليم الرفات لإسرائيل، علما أن الاتفاق أشار إلى صعوبات في استعادة الرفات لأسباب تتعلق بغيات آليات الحفر والتنقيب والإمكانات الفنية.
وقبل 3 أيام، قالت هيئة البث العبرية إن مكان رفات عدد من الأسرى الإسرائيليين ليس معروفا.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، عبر منصة شركة “إكس” الأمريكية: “طواقم الصليب الأحمر في طريقها إلى نقطة التقاء في شمال قطاع غزة”.
وأضاف أنه “سيتم تسليم أفرادها عدد من التوابيت التي تعود إلى مختطفين (أسرى إسرائيليين)”.
وتابع أن “حماس مطالبة بالوفاء بالاتفاق، وبذل كل الجهود المطلوبة لإعادة كافة المختطفين”.
من جانبها، قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن طواقم الصليب الأحمر وصلت نقطة تسليم الجثث بمدينة غزة، دون تفاصيل.
وحتى الساعة 20:00 “ت.غ” لم تصدر إفادة في هذا الشأن من حركة “حماس”.
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، دخلت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى حيز التنفيذ، وفقا لخطة ترامب.
والاثنين، أطلقت “حماس” الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء، وسلمت جثامين 4، وقالت إنها تحتاج وقتا لإخراج جثامين 24 آخرين.
بالمقابل، أطلقت إسرائيل 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1718 اعتقلتهم من قطاع غزة بعد 8 أكتوبر 2023.
ولا يزال يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و913 قتيلا، و170 ألفا و134 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات