بوغوتا/ الأناضول
نصب طلاب من مختلف كليات الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، خياما للتضامن مع غزة، والتنديد بالهجوم الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وبحسب مراسل الأناضول، أقام الطلبة المحتجون خيامهم أمام مقر الجامعة في العاصمة المكسيكية “مكسيكو سيتي”، للاحتجاج على استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة، ودعوة حكومة بلادهم لقطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب.
كما أعرب الطلاب عن دعمهم للاحتجاجات المستمرة في الولايات المتحدة، وأدانوا سياسة كندا وبريطانيا الداعمة لإسرائيل.
وأكد الطلاب على استمرارهم في الاحتجاج لغاية قطع الحكومة المكسيكية لعلاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.
من جهة أخرى، تجمعت مجموعة “طلاب ضد الإبادة الجماعية في فلسطين” في حرم معهد “مكسيكو سيتي”، لمطالبة الحكومة المكسيكية بإدانة الهجمات الإسرائيلية.
وتظاهر مكسيكيون مرات عدة أمام مبنى السفارة الإسرائيلية بعاصمة بلادهم للاحتجاج على الهجمات المستمرة في غزة.
يأتي ذلك امتدادا للاحتجاجات في الولايات المتحدة، حيث بدأ طلاب وأساتذة جامعات رافضون للحرب الإسرائيلية على غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، في 18 أبريل/ نيسان.
وطالبوا إدارة الجامعة بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية.
وطالب الطلاب في جميع هذه الجامعات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف القتال فورا، ورغم طلب محكمة العدل الدولية منها اتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات