أنقرة/ الأناضول
الطبيب باسكال أندريه للأناضول:
– ما شهدناه أقل من 5 بالمئة من العنف الذي يتعرض له الفلسطينيون يوميا
– لن تتحقق العدالة إلا بمحاكمة كل من يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية
قال الطبيب الفرنسي باسكال أندريه إن “أسطول الصمود العالمي” الذي حاول كسر الحصار الإسرائيلي عن غزة، يرمز إلى “صحوة مدنية” أمام تقاعس سياسي من المجتمع الدولي.
وفي حديث للأناضول، ذكر أندريه الذي خدم في قطاع غزة مدة في فبراير 2024، أن أسطول الصمود كان مبادرة قام بها مدنيون من أجل القانون والعدالة والمساواة.
وأشار إلى أن ناشطي الأسطول كانوا يتبادلون الأفكار وهم من ثقافات مختلفة في زنزانة واحدة، ويرتدون الملابس نفسها لدى احتجازهم في إسرائيل.
وأكد أن الهدف الأساسي للأسطول كان إظهار “صحوة مدنية في وجه التقاعس السياسي للمجتمع الدولي”، مشددا على أن الأسطول قد حقق هدفه.
وتعليقا على سوء معاملة القوات الإسرائيلية لناشطي الأسطول، قال أندريه: “ما شهدناه أقل من 5 بالمئة من العنف الذي يتعرض له الفلسطينيون يوميا”، وأضاف: “يجب أن يكون العديد من الفلسطينيين قدوة لنا”.
وأردف: “لن تتحقق العدالة إلا بمحاكمة كل من يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية”.
وقبل أسبوع، هاجمت إسرائيل في المياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط “أسطول الصمود” العالمي أثناء إبحاره باتجاه القطاع الفلسطيني.
واعتقلت إسرائيل تعسفيا مئات الناشطين الذين كانوا على متنه، قبل أن تفرج عن معظمهم، وسط أحاديث عن تعرضهم لـ”تعذيب” و”سوء معاملة”.
ومنذ نحو 18 سنة، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية، جراء تداعيات حرب الإبادة التي شنتها لأكثر من عامين منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و806 قتلى، و170 ألفا و66 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات