إسطنبول/ الأناضول
أدانت وزارة الصحة في قطاع غزة، الجمعة، نسف إسرائيل مستشفى الصداقة التركي الوحيد المخصص لعلاج مرضى الأورام في القطاع.
واعتبرت هذه الجريمة منسجمة مع التدمير الممنهج الذي تمارسه تل أبيب بحق النظام الصحي بالقطاع وإكمالا لمسلسل الابادة الجماعية.
وقالت الوزارة، في بيان، إنها “تدين الجريمة النكراء التي أقدم عليها الاحتلال بنسف مستشفى الصداقة التركي المستشفى الوحيد المخصص لعلاج مرضى الأورام في قطاع غزة”.
وأضافت أن نسف المستشفى جاء “بعد أن استخدمه الاحتلال مقرا لقواته طيلة فترة احتلاله لما يعرف بمحور نتساريم (وسط)”.
وشددت الوزارة، على أن “هذا السلوك الاجرامي للمحتل يأتي منسجما مع التدمير الممنهج للنظام الصحي وإكمالا لحلقات الإبادة الجماعية”.
وفي وقت سابق الجمعة، استهدف الجيش الإسرائيلي، مستشفى الصداقة التركي وسط قطاع غزة، الوحيد لعلاج مرضى السرطان في القطاع.
وزعم متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن “المبنى المستهدف لم يعمل كمستشفى منذ أكثر من عام”، دون مزيد من التفاصيل.
وحسب مقطع فيديو تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، فإن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات تفجير في مجمع مستشفى الصداقة التركي الواقع إلى الجنوب من مدينة غزة والمكون من عدة مبان.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استهدف الجيش الإسرائيلي القطاع الصحي في غزة وقصف وحاصر المستشفيات واعتقل وقتل كوادرها الطبية ومنع دخول المستلزمات الطبية إليها.
وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس، استمر 58 يوما؛ منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات