صحافيون في باكستان يتظاهرون للتنديد بمقتل الإعلاميين الفلسطينيين

كراتشي/ عامر اللطيف/ الأناضول

تظاهر عشرات الصحفيين الباكستانيين في مدينة “كراتشي” الساحلية، السبت، للتنديد بالهجمات “المتعمدة” على وسائل الإعلام في قطاع غزة.

ودعا المتظاهرون، الأمم المتحدة إلى العمل على وقف العدوان الإسرائيلي على وسائل الإعلام.

وتجمع المتظاهرون، حاملين لافتات عليها صور الصحفيين الذين قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية، خارج نادي الصحافة في كراتشي.

ونظم هذا التجمع اتحاد الصحفيين في كراتشي، وحضرته مختلف المنظمات الصحفية.

وتجمع المتظاهرون خارج نادي الصحافة في كراتشي، حاملين لافتات عليها صور الصحفيين الذين قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية.

ورفع المتظاهرون شعارات، مثل “أوقفوا إسكات الحقيقة في غزة”، و”نحن واحد – الصحفيون الباكستانيون يقفون مع الصحفيين الفلسطينيين”، و”أوقفوا جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة”.

وفي كلمته أمام التجمع، انتقد رئيس نادي الصحافة في كراتشي، سعيد سربازي، وسائل الإعلام الغربية لتصويرها صورة “أحادية الجانب” تجاه الصراع الدائر، “لإخفاء العدوان الإسرائيلي على وسائل الإعلام”.

وقال سربازي، غاضبا، إن “وسائل الإعلام الغربية متواطئة مع إسرائيل إلى حد أنها لا تستطيع حتى تسمية قاتل مراسليها”.

وحث شعيب أحمد، الأمين العام لنادي الصحافة في كراتشي، وسائل الإعلام العالمية، وخاصة الصحافة الغربية، على “الالتزام بأخلاقيات الصحافة والإبلاغ عن جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال المدعومة من حلفائها الغربيين”.

وقتل ما لا يقل عن 10 صحفيين في فلسطين أثناء الهجمات الإسرائيلية على غزة، خلال الأسبوع الماضي.

ولليوم الثامن على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سماها “السيوف الحديدية”.

وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.