لندن/ الاناضول
قال عمدة لندن صادق خان، إن سكان العاصمة البريطانية أبدوا اتحادهم في مواجهة عنف اليمين المتطرف.
جاء ذلك خلال لقائه بقادة الجالية الإسلامية في مركز المنار للتراث الإسلامي غرب لندن، الخميس.
وأضاف :”إن أعمال العنف والفوضى (لليمين المتطرف) في جميع أنحاء البلاد جعلت العديد من سكان لندن يشعرون بالخوف، ولا مجال للتهاون بهذا الصدد، يجب أن نكون يقظين دائما”.
وأردف: “أرسلت لندن رسالة واضحة الأسبوع الماضي مفادها أننا نقف متحدين ضد جميع أشكال الكراهية وأن أبوابنا مفتوحة للجميع”.
وأشار إلى أن المظاهرات التي خرجت في لندن ضد اليمين المتطرف كانت “ملهمة”.
وذكر خان أنهم سيواصلون التعاون الوثيق مع الشرطة والحكومة للحفاظ على سلامة سكان لندن.
وأضاف: “ستظل لندن دائمًا مدينة فخورة بتعدديتها الثقافية، وسنبذل قصارى جهدنا لإظهار أنه لا يوجد مكان للعنف والعنصرية والمشاعر المعادية للمسلمين ومعاداة السامية في مدينتنا”.
وتعليقاً على اللقاء ذكر بيان صادر عن بلدية لندن، أنه تم استثمار 14.8 مليون جنيه استرليني (حوالي 19 مليون دولار) لمكافحة العنصرية والتطرف والتعصب في المدينة.
وأضاف البيان أنه في نطاق هذه الاستثمارات، تم تقديم دورات تدريبية إضافية جديدة للمشاريع المجتمعية وأمن المساجد.
ويتعرض المسلمون والمؤسسات الإسلامية في بريطانيا لاعتداءات في الآونة الأخيرة وأصبحوا مستهدفين بسبب الأحداث التي أشعلها اليمينيون المتطرفون منذ 29 يوليو/ تموز الماضي.
وبدأ العنف اليميني المتطرف في بريطانيا بعد هجوم وقع في مدينة ساوثبورت أسفر عن مقتل 3 أطفال وإصابة 10 أشخاص، من بينهم 8 أطفال، ثم اتسعت رقعته إلى أرجاء البلاد.
ورغم إعلان الشرطة أن المشتبه فيه بتنفيذ الهجوم شاب رواندي عمره 17 عاما ولد في عاصمة ويلز كارديف، فإن جماعات يمينية متطرفة نظّمت مظاهرات وقامت بأعمال عنف في أنحاء البلاد ضد المسلمين والمهاجرين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات