غزة / حسني نديم / الأناضول
قتل 10 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا مأهولا في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة التي تشهد إبادة وتطهيرا عرقيا منذ أكثر من شهر.
وأفاد مصدر طبي لمراسل الأناضول، بانتشال جثامين 10 قتلى حتى صباح الثلاثاء، من تحت أنقاض منزل عائلة “الرضيع” الذي قصفه الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، في بيت لاهيا والمأهول بالسكان والنازحين.
وقال شهود عيان للأناضول، إن عددا (دون تحديد) من الفلسطينيين قتلوا وجرحوا جراء هذا القصف، فيما لا يزال عدد آخر تحت الأنقاض.
وأشاروا إلى وجود عالقين أحياء أسفل أنقاض المنزل، مناشدين اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتنسيق لإخراجهم وإنقاذ حياتهم.
يأتي ذلك في ظل تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة من محافظة الشمال خاصة بيت لاهيا وجباليا.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في إخراج المنظومة الصحية عن الخدمة، وتوقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
فيما تحاول المستشفيات الرئيسية الثلاثة هناك “كمال عدوان والإندونيسي والعودة”، العمل رغم ضعف الإمكانيات وبطبيب أو اثنين وذلك لوجود مرضى داخلها ووصول إصابات إليها.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات