إسطنبول/ الأناضول
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، الجمعة، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتداعياتها الإقليمية.
جاء ذلك مكالمة هاتفية تلقاها شكري من بلينكن، وفق بيان للخارجية المصرية على لسان أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الوزارة.
وذكر البيان، أن الوزير شكري، تلقى اتصالا هاتفيا، الجمعة، من بلينكن تناولا خلاله تطورات أزمة قطاع غزة وتداعياتها الإقليمية.
وبحث الوزيران الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق نار في غزة وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وفق البيان.
وفي المكالمة الهاتفية، أكد شكري، على “ضرورة مواصلة الضغط على إسرائيل للامتثال لمسؤولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال”.
وشدد على أن مسؤولية اسرائيل تتمثل في “التوقف عن استهداف المدنيين العزل، وفتح المعابر البرية الحدودية بين إسرائيل والقطاع لزيادة تدفق المساعدات، وإزالة المعوقات الخاصة بدخول المساعدات، بالإضافة إلى السماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة”.
كما جدد شكري، التأكيد على “رفض مصر القاطع لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، لما ينطوي عليه هذا الإجراء من هدف تصفية القضية الفلسطينية، في انتهاك جسيم لأحكام القانون الدولي”.
وبحسب البيان، أكد الوزيران على “رفض إقدام إسرائيل على أية عملية عسكرية برية في رفح الفلسطينية (جنوبي قطاع غزة)، لاسيما في ظل العواقب الإنسانية الجسيمة لمثل هذا الإجراء، وتداعياته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة”.
وتطرقا إلى التوترات المتزايدة في المنطقة، وأهمية “العمل على احتواء التصعيد الجاري لخطورته وآثاره السلبية على استقرار المنطقة وشعوبها”.
وفي وقت سابق الجمعة، بحث وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي ونظيره الأمريكي، في اتصال هاتفي، التطورات الإقليمية وجهود خفض التصعيد بالمنطقة، إضافة إلى الأوضاع بقطاع غزة، وفق بيان للخارجية الأردنية.
وذكر البيان أن مباحثات الوزيرين ركّزت “على جهود التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة، وإدخال مساعدات كافية للقطاع، بما في ذلك من خلال الأردن”.
وأكدا على “أولوية إزالة جميع العقبات أمام إدخال المساعدات بشكل كاف وفوري إلى غزة”.
وتأتي الاتصالات الهاتفية الأمريكية مع مصر والأردن في وقت يترقب فيه العالم ردّاً إيرانيا محتملا على اغتيال الجنرال محمد رضا زاهدي، في غارة جوية قالت طهران إنه قصف إسرائيلي استهدف مبنى القسم القنصلي في سفارتها بدمشق مطلع الشهر الجاري.
وحلّ عيد الفطر على غزة هذا العام، بينما تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على القطاع، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات