إبراهيم الخازن/ الأناضول
أعلن وزير خارجية مصر سامح شكري، الاثنين، أن مفاوضات الهدنة في قطاع غزة “لم تصل بعد إلى ما يؤدي إلى وقف إطلاق النار”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده شكري مع نظيرته الهولندية هانكي بروين سلوت التي وصلت مصر في زيارة غير محددة المدة، وفق ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية (خاصة).
وقال شكري إن “مساعدات غزة غير قادرة على الدخول بسبب إجراءات إسرائيل”، مؤكدا أن “أي خطة لإدخال لمساعدات لابد أن تنفذ سريعا”.
وأضاف: “نطالب بضرورة وقف فوري لإطلاق النار وزيادة المساعدات (…) ونرفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة”.
وتابع قائلا: “لم نصل بعد في المفاوضات إلى ما يؤدي لوقف إطلاق النار”، مضيفا: “نأمل أن تؤدي المفاوضات لوقف إطلاق النار”.
وأمس الأحد، أفادت “القاهرة الإخبارية” نقلا عن مصدر رفيع المستوى، لم تذكر اسمه، بـ”استكمال مفاوضات الهدنة في قطاع غزة، الاثنين، بالقاهرة، بعد انتهاء اليوم الأول بمشاركة مصر والولايات المتحدة وقطر وحركة حماس”، دون تفاصيل أكثر ودون ذكر سبب عدم مشاركة إسرائيل.
وفق إعلام عبري ودولي، يسعى الوسطاء حاليا لتقليل مساحات الخلاف بين الطرفين حول تفاصيل الانسحاب الإسرائيلي من القطاع وهوية المعتقلين من الجانبين المزمع الإفراج عنهم.
ونقلت هيئة البث العبرية، الأحد، عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، أن تل أبيب تشترط لحضور اجتماعات القاهرة، الحصول على قوائم بأسماء المحتجزين الإسرائيليين الأحياء في قطاع غزة، للمضي قدما في الصفقة.
كما نقلت وسائل إعلام عربية ودولية، أن حماس لن تقدّم أي تفاصيل أو معلومات بشأن الأسرى لديها “دون ثمن كبير يجب أن تدفعه إسرائيل على صعيد التخفيف من معاناة أهل غزة ووقف إطلاق النار”.
وسبق أن سادت هدنة بين “حماس” وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات