ليث الجنيدي/ الأناضول
بحث وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، الاثنين، مع نظرائه المغربي ناصر بوريطة والسوداني علي يوسف الشريف واليمني شايع محسن الزنداني، تعزيز العلاقات الثنائية.
جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية، وفق بيانات منفصلة للخارجية السورية، نشرتها على حسابها الرسمي بمنصة “إكس”.
وذكر البيان أن بوريطة أكد على “دعم المغرب للشعب السوري، ودعمه لسيادة سوريا ووحدة أراضيها والقواسم المشتركة بين البلدين وضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية بما يخدم المصالح المشتركة”.
وبارك وزير الخارجية السوداني “للشعب السوري انتصاره، وأكد دعم السودان للشعب السوري الشقيق بما يحقق الأمن والاستقرار والسلم”، وفق بيان ثان.
وأكد وزيرا خارجية سوريا والسودان على “توسيع العلاقات بين البلدين وزيادة التعاون بما يخدم الشعبين الشقيقين”.
وأوضح بيان ثالث أن الاتصال مع الوزير اليمني “تناول سبل تطوير العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين”.
وأكد الزنداني “ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واحترام سيادتها، ودعم بلاده لاستقرار سورية وتعزيز الأمن فيها”.
وفي منشور له على حسابه بمنصة إكس، قال الشيباني: “تلقيت اليوم اتصالات هاتفية من السادة وزراء خارجية دول اليمن، السودان، العراق، والمغرب، عكست هذه المكالمات مدى أهمية دور سوريا الفاعل في نسج علاقات وثيقة بين شعوب المنطقة ودعم الاستقرار والازدهار”.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات