القدس/ سعيد عموري/ الأناضول
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، وقوع سلسلة تفجيرات بعدد من الحافلات في مدينة بات يام قرب تل أبيب (وسط)، متحدثة عن أن سببها عبوات ناسفة.
وقالت الشرطة في سلسلة بيانات، إنها تلقت بلاغات متعددة عن وقوع تفجيرات متزامنة بعدد (لم تحدده) من الحافلات في مدينة بات يام، ما أدى إلى اندلاع حرائق فيها، بينما لم يتم الإعلان عن وقوع إصابات على الفور.
وأضافت أن التحقيقات الأولية تشير لاستخدام عبوات ناسفة بدائية الصنع في هذه التفجيرات.
ولفتت إلى أن قوات الأمن وسعت عمليات التمشيط في محطات الحافلات والقطارات القريبة تحسبًا لوجود عبوات إضافية أو مشتبه بهم، وسط حالة استنفار أمني في منطقة تل أبيب.
بدورها، ذكرت وسائل إعلام عبرية، من بينها هيئة البث الرسمية، أنّ التفجيرات وقعت في 3 حافلات بمواقع مختلفة.
أما صحيفة “يديعوت أحرنوت” الخاصة فنقلت عن مصادر في الشرطة إنّ العبوات الناسفة التي استخدمت في التفجيرات بدائية الصنع، وتزن كل واحدة منها حوالي 5 كيلوغرامات.
فيما ادعت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ الشرطة عثرت على عبوات ناسفة لم تنفجر بمواقع أخرى في بات يام، كتب عليها عبارة: “الانتقام من مخيم طولكرم”.
وأظهرت صور نشرتها القناة الـ”12″ العبرية الخاصة أن إحدى الحافلات المحترقة دُمرت بالكامل.
من جهته، ذكر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنّ الأخير يعتزم عقد اجتماع أمني قريبا، لتقييم الموقف بعد وقوع الانفجارات.
يأتي ذلك فيما لم تتبن أي جهة حتى الساعة 21:20 تغ المسؤولية عن تلك التفجيرات.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 920 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات