أنقرة/ الأناضول
قال السفير الباكستاني في تركيا، يوسف جنيد، إن السلام في جنوب آسيا، “يرتبط ارتباطا وثيقا بحل الصراع في إقليم كشمير المتنازع عليه مع الهند بشكل عادل.
تصريح جنيد للأناضول، جاء في مناسبة حلول الذكرى 77 لسيطرة الهند على إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه مع باكستان أو ما يطلق عليه اسم “اليوم الأسود لكشمير”.
ويطلق اسم “جامو وكشمير” على الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، ويضم جماعات تكافح ضد ما تعتبره “احتلالا هنديا” لمناطقها.
ويطالب سكان المنطقة بالاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذا الغالبية المسلمة.
وذكر السفير الباكستاني أن “اليوم الأسود لكشمير” يعتبر “تاريخا مظلما يرمز إلى وصول الجنود الهنود إلى مدينة سريناغار في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 1947، وبدء الاحتلال غير القانوني لجامو وكشمير”.
وشدد على أن “اليوم الأسود لكشمير” يعتبر دعوة للمجتمع الدولي “لتحمل المسؤولية عن العدالة وحقوق الإنسان”.
وأضاف أن “هذا اليوم محفور في الذاكرة باعتباره نقطة تحول، تم فيه انتهاك الحقوق الأساسية للشعب الكشميري وبدأ النضال من أجل تقرير المصير”.
ولفت جنيد إلى أن “اليوم الأسود لكشمير” يشير إلى “فشل تفعيل حق تقرير المصير الذي تكفله قرارات مجلس الأمن الدولي”.
وأكد أن باكستان تعتبر هذا اليوم، مناسبة لإعادة تأكيد دعمها الثابت لشعب كشمير وقضيته العادلة ولتذكير العالم بأن الوضع الراهن في جامو وكشمير “ليس مقبولا ولا مستداما”.
– حل عادل وسلمي
وأوضح جنيد أن مستقبل كشمير يجب أن يتشكل من خلال الحل السلمي بما يتماشى مع مطالب الشعب الكشميري ووفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأضاف: “تؤكد باكستان على أن هذا الصراع لن ينتهي إلا بحل عادل وسلمي، الحل الذي يحترم رغبات الشعب الكشميري”.
ولفت السفير إلى أن السلام في جنوب آسيا، وبالتالي السلام العالمي، “يرتبط ارتباطا وثيقا بحل صراع كشمير”.
وأكد عزم باكستان على مواصلة دعم شعب كشمير معنويا ودبلوماسيا وسياسيا “حتى يحصل على حرية تقرير المصير”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات