تونس / عادل الثابتي / الأناضول
قال الرئيس التونسي قيس سعيّد، إن بلاده “متمسكة بسياتها واستقلالية قرارها الوطني ومتشبثة بقيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان”.
جاء ذلك خلال لقائه السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، ونائبه السيناتور الجمهوري جيمس ريتش، في واشنطن، الأربعاء.
ووفق بيان أصدرته الرئاسة التونسية الخميس، أكد سعيد “انفتاح تونس على الحوار والتشاور مع الشركاء والأصدقاء في إطار الاحترام المتبادل”.
كما أطلع سعيّد المسؤولين الأمريكيين على “حقيقة الأوضاع في تونس، على خلاف ما يعمد إلى بثه البعض من صورة مشوّهة تسيء لها ولخيارات شعبها التي عبّر عنها منذ شهر جويلية (يوليو) 2021”.
وذكّر “بالخطوات التي تم قطعها بدعم شعبي واسع”، وأشار إلى أن “تونس مقبلة على تنظيم انتخابات تشريعية في احترام تام للموعد المحدد لها سلفا”.
وخلال اللقاء، تطرّق سعيّد إلى “التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه تونس نتيجة خيارات سابقة ووضع إقليمي ودوليّ متغير”
ولفت إلى الجهود المبذولة “لقطع دابر الفساد وتطهير القضاء وتوفير أسباب الحياة الكريمة التي يستحقها الشعب التونسي”.
ونقل البيان عن سعيّد قوله إن تونس حريصة “على مواصلة ترسيخ علاقاتها التاريخية المميزة مع الولايات المتحدة الأميركية وتطويرها في شتى المجالات وفق آليات وصيغ تلبّي تطلعات الشعبين والبلدين الصديقين”.
ويأتي هذا اللقاء في إطار زيارة بدأها سعيّد إلى الولايات المتحدة، الاثنين مدتها 4 أيام، للمشاركة في القمة الأمريكية الإفريقية.
والسبت، تُجرى انتخابات في تونس تعتبر أحدث حلقة في سلسلة إجراءات استثنائية بدأ سعيّد فرضها في 25 يوليو/ تموز 2021، سبقها حلّ مجلسي القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء 25 يوليو 2022.
وتعتبر قوى تونسية هذه الإجراءات “تكريسا لحكم فردي مطلق”، بينما ترى قوى أخرى أنها “تصحيح لمسار ثورة 2011” التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987 ـ 2011).
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات