نورنبيرغ / بهاءالدين كونولطاش / الأناضول
* المدير العام لشركة “سارسلماز”، آلب أوندر أوزباموقجي:
– سارسلماز لديها قدرات كبيرة على تجهيز جيش كامل بالأسلحة الفردية
– قدرة الشركة الإنتاجية السنوية 440 ألف مسدس و120 ألف بندقية
– تعتمد معايير الناتو ما يمنح منتجاتها المزيد من الجودة والأمان
– تعتمد سفي عملية الإنتاج على الموارد المحلية بنسبة 90 بالمئة
* أونر أوزيلماز، نائب المدير العام لشركة سارسلماز:
– نفتخر بتقديم منتجات عالية الجودة تضاهي المنتجات الألمانية
برزت “سارسلماز” إحدى الشركات التركية الرائدة في مجال صناعة الأسلحة، كنجم ساطع خلال مشاركتها، أخيرًا، بمعرضي “Enforce Tac 2024″ و”IWA Outdoor Classics 2024” في مدينة نورنبيرغ الألمانية، واللذين يعدان من أهم معارض الصناعات الدفاعية في العالم.
ووسط إعجاب واسع بمنتجاتها، جاءت مشاركة “سارسلماز” في معرض (Enforce Tac 2024) بين يومي 26 و28 فبراير/شباط، ثم معرض “IWA Outdoor Classics 2024” بين يومي 29 فبراير و3 مارس/آذار .
بشكل خاص، لفتت “سارسلماز” أنظار المشاركين في المعرضين بالبندقية الرشاشة الثقيلة من طراز (SAR 127 MT) والبندقية الرشاشة طراز (SAR 762 MT) القابلتين للدمج في المركبات العسكرية.
في حديث مع الأناضول على هامش المشاركة في المعرضين، قال المدير العام لشركة “سارسلماز”، آلب أوندر أوزباموقجي، إن شركته تواظب على المشاركة في معارض نورنبيرغ لما لهذه المدينة من تاريخ عريق وحضور مميز في سوق الصناعات الدفاعية.
وأضاف أن “سارسلماز” تُعد من الشركات المهمة في عالم الصناعات الدفاعية، ولديها قدرات كبيرة على تجهيز جيش كامل بالأسلحة الفردية.
وتابع: “نمتلك بنية تحتية صناعية هي الأكبر على مستوى أوروبا، لذلك تجذب منتجاتنا الكثير من الاهتمام بقدراتها الفنية والإنتاجية”.
ولفت أوزباموقجي إلى تزايد الاهتمام أوروبيًا وعالميًا بقطاع الصناعات الدفاعية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وما صاحبها من توترات جيوسياسية.
** 560 ألف مسدس وبندقية سنويًا
وبشأن قدرات شركته الإنتاجية، قال أوزباموقجي إن سارسلماز تُعد واحدة من أكبر الشركات الأوروبية، ولديها قدرة إنتاجية سنوية تبلغ 440 ألف مسدس و120 ألف بندقية آلية وبندقية مشاة.
وأضاف: “تركيا ثاني أكبر جيش في الناتو، وتعتبر شركة سارسلماز واحدة من الموردين الرئيسيين للقوات المسلحة التركية”.
وتابع: “تعتمد شركتنا في عملية الإنتاج على معايير الناتو، ما يمنح منتجاتها المزيد من الجودة والأمان”.
وأكد أوزباموقجي أن “سارسلماز” تعمل باستمرار على تحسين أصناف منتجاتنا الدفاعية، من خلال زيادة قدرتها على التكيف مع احتياجات ميدان المعركة المتغيرة.
ولفت إلى أن شركته تولي أهمية كبيرة بالبحث والتطوير والهندسة الدفاعية عبر مختبراتها الخاصة.
وذكر أن هذه المخابر تقوم حاليًا بتطوير مجموعة من المنتجات الدفاعية الممكن استخدامها في مختلف البيئات، بما في ذلك الجو والبحر والبر.
** 90 بالمئة مكونات محلية
وحول توطين الصناعات الدفاعية، قال أوزباموقجي إن الدول الصناعية باتت تولي أهمية خاصة لهذا الأمر، بعد المشاكل التي واجهتها في سلسلة التوريد.
وأوضح في هذا الصدد أن شركة سارسلماز تعتمد في عملية الإنتاج على الموارد المحلية بنسبة 90 بالمئة، وتطمح لرفع هذه النسبة إلى 100 بالمئة.
وأشار إلى التطورات التي شهدها قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا خلال العقد الماضي، جعلت البلاد واحدة من المنتجين المهمين في مجال الصناعات الدفاعية.
** القوة الناعمة التركية
اعتبر أوزباموقجي أن الدبلوماسية عنصر مهم في العلاقات الدولية، لافتا إلى أن القوة الناعمة فتحت لتركيا آفاقًا جديدة في مجال تطوير صناعاتها الدفاعية.
وأضاف أنه بفضل الجهود المتميزة التي بذلتها تركيا، شهد قطاع الصادرات مجال المنتجات الدفاعية نموًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، ورافق ذلك تنفيذ مشاريع ضخمة تُبشر بمستقبل مُشرق للجميع.
ولفت إلى أن صادرات الصناعات الدفاعية حققت قيمة مضافة مهمة لقطاع الصادرات التركية.
وذكر في هذا الخصوص إلى أن جهود البحث والتطوير، التي تبذلها سارسلماز، تُساهم في تطوير منتجات الصناعات الدفاعية التركية.
** منتجات عالية الجودة
من جهته، قال أونر أوزيلماز، نائب المدير العام لشركة سارسلماز، إن شركته عرضت في معرضي نورنبيرغ مجموعة واسعة من بنادق الصيد والرياضة، بالإضافة إلى بنادق مشاة ومسدسات نصف آلية.
وأضاف: “تُعد ألمانيا من أكبر مصنعي الأسلحة في العالم، ونفتخر في سارسلماز بقدرتنا على اللحاق بركب الدول الأوروبية الرائدة في هذا القطاع من خلال إنتاج منتجات عالية الجودة تضاهي المنتجات الألمانية”.
وأشار أوزيلماز أن سارسلماز، التي تعتبر فخر الصناعة التركية، تُقدم لعملائها الأوروبيين والعالميين منتجات بجودة عالية وتنوع فريد، مما يجعلها محل تقدير كبير.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات