الرباط / الأناضول
تواصل فرق الإنقاذ بالمغرب، الثلاثاء، عمليات الإغاثة والبحث عن مفقودين تحت الأنقاض لليوم 12 بعد الزلزال المدمر الذي ضرب شمال ووسط المملكة في 8 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وبحسب مراسل الأناضول، فإن عمليات الإنقاذ تواصلت بمختلف المناطق المتضررة، فضلا عن استمرار توزيع الخيام والمساعدات على المتضررين.
وأضاف أن العديد من الهيئات الرسمية وغير الرسمية ساهمت في إيصال المساعدات إلى المتضررين.
كما التحق عدد من التلاميذ لليوم الثاني، وفق المراسل، بخيام أعدت للدراسة في المناطق المتضررة، في الوقت الذي تم نقل نحو 6000 تلميذ إلى مؤسسات تعليمية بمراكش.
وبحسب بيان لوزارة التربية الوطنية، الاثنين، فقد “تم تخصيص الحصص الأولى للدعم النفسي للتلميذات والتلاميذ، ومساعدتهم من خلال الاستماع وأنشطة تربوية وترفيهية، يشرف عليها، إلى جانب أساتذتهم، وملحقون اجتماعيون متخصصون”.
كما تتواصل عملية حصر المنازل التي انهارت كليا أو بشكل جزئي بسبب الزلزال، تمهيدا لمساعدة أصحابها، عبر منحهم تمويلات.
وساهمت جمعيات عامة وخاصة في إيجاد حلول من أجل مساعدة المتضررين، مثل ربط قرى بشبكة الإنترنت عبر الفضاء، وتوفير الكهرباء باستعمال الطاقة الشمسية، وتوظيف البرامج الإلكترونية من أجل التنسيق في عملية الدعم والمساعدة.
والخميس، أعلن الديوان الملكي أن 50 ألف مسكن انهار كليا أو جزئيا إثر الزلزال، لافتا إلى استعداد الدولة لتقديم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم (نحو 14 ألف دولار) لأصحاب المساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم (نحو 8 آلاف دولار) لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.
كما ستمنح مساعدة عاجلة بقيمة 30 ألف درهم (نحو 3 آلاف دولار) للأسر المتضررة.
وفي 8 سبتمبر الجاري، ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر عدة مدن مغربية كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس (شمال)، ومراكش وأغادير وتارودانت (وسط).
ووفقا لأحدث بيانات وزارة الداخلية، أسفر الزلزال عن 2946 وفاة و6125 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات