اليمن / الأناضول
أعلن زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي، الخميس، أن قوات جماعته ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، استهدفت 211 سفينة إسنادا لقطاع غزة الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية منذ أكثر من عام.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حرب إبادة إسرائيلية بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، كما ينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.
وقال الحوثي في كلمة متلفزة بثتها قناة المسيرة الناطقة باسم للجماعة، وتابعها مراسل الأناضول: “في هذا الأسبوع كان هناك عملية كبيرة وواسعة لقواتنا استهدفت سفنا أمريكية حربية عدة”.
وأضاف أنه “بلغ عدد السفن المستهدفة من قبل قواتنا 211 سفينة مرتبطة بالأعداء (الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسرائيل)”، منذ بدء عمليات الإسناد لغزة.
وأشار إلى وجود ما سماه “تصيدا وبحثا دقيقا للسفن التي ترتبط بالأعداء، لاستهدافها”.
الحوثي أشار إلى أن “الأمريكي انزعج من العملية الكبيرة الواسعة (الاثنين)، وأصبحت سفنه الحربية وبوارجه تهرب وتحاول أن تذهب بجوار السفن الصينية أو السفن الأخرى”.
ووفق قوله، فإن “وسائل الإعلام الصينية رصدت الأسلوب الذي يتبعه الأمريكي عندما يهرب ببارجاته أو بسفنه، لتكون في إطار الاحتماء بالسفن الصينية”.
والاثنين، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، التصدي لهجوم مسلح أطلقته جماعة الحوثي، مستهدفة مدمرتين أمريكيتين أثناء عبورهما خليج عدن جنوبي اليمن.
جاء ذلك غداة إعلان جماعة الحوثي استهداف مدمرة و3 سفن أمريكية بـ 16 صاروخا باليستيا ومجنحة وطائرة مسيرة في البحر العربي وخليج عدن، وفق بيان متلفز صادر عن المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع.
وفي سياق الهجمات على إسرائيل، قال الحوثي: “في هذا الأسبوع كان هناك عمليات مهمة في جبهة الإسناد اليمنية (للحوثي)، ومنها استهداف العدو الإسرائيلي في يافا المحتلة ومطار بن غوريون (وسط)، وعسقلان المحتلة (جنوب)”.
والأحد، قال سريع في بيان متلفز، إن “القوات الصاروخية التابعة للجماعة نفذت عملية استهداف لهدف حيوي بمنطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ فرط صوتي نوع فلسطين 2، وقد أصاب الصاروخ هدفه بنجاح”، دون توضيح طبيعة الهدف.
فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن “الجيش أبلغ باعتراض صاروخ أطلق من اليمن، وأصيب 4 أشخاص بجروح طفيفة وهم في طريقهم إلى الملاجئ بعد إطلاق صفارات الإنذار وسط إسرائيل”.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد للجماعة من حين إلى آخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 150 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات