نيويورك / الأناضول
تنطلق غدا الثلاثاء في نيويورك أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعتبر واحدة من أكبر الأحداث الدبلوماسية في العالم.
ويجتمع قادة دول وحكومات الدول الممثلة في الأمم المتحدة، في الاجتماع الذي يستمر حتى 30 سبتمبر/ أيلول الجاري.
ويترأس الكاميروني فيلمون يونغ جلسات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي سيفتتحها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ومن المتوقع أن يحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة 133 رئيس دولة وحكومة و3 نواب رؤساء و80 نائب رئيس وزراء و45 وزيرا.
وبحسب جدول أعمال الاجتماع، فإن الخطاب الأول سيكون لرئيس البرازيل بعد مسؤولي الأمم المتحدة.
ووفقا للتقليد المتبع منذ العام 1955، ستكون الكلمة الثانية للدولة المضيفة الولايات المتحدة الأمريكية.
وكممثلٍ لتركيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، سيلقي الرئيس رجب طيب أردوغان خطابه ثالثاً بعد البرازيل والولايات في اليوم الأول.
ومن المنتظر أن يلفت أردوغان الانتباه بشكل خاص إلى الوضع في قطاع غزة خلال خطابه الذي سيكون للمرة الرابعة عشرة.
ومن المتوقع أن يطالب الرئيس أردوغان الدول الأعضاء بالوقوف ضد الهجمات الإسرائيلية.
الأزمات الممتدة من غزة إلى هايتي
ويجتمع القادة هذا العام، كما في كل عام تقريباً، في وقت تتزايد فيه الأزمات والصراعات والحروب.
ولهذا السبب، من المتوقع أن تكون الأزمات المختلفة مثل غزة وأوكرانيا والسودان وهايتي على جدول أعمال الزعماء.
ومن المرتقب أن يركّز الزعماء بشكل خاص على غزة التي تصفها الأمم المتحدة بأنها “الجحيم على الأرض”.
وبالإضافة إلى التأكيد على وقف إطلاق النار في غزة، من المتوقع أن تتطرق الدول الأعضاء إلى انتهاك إسرائيل للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والصعوبات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
ويُتوقّع كذلك أن يطرح الزعماء على جدول أعمال الجمعية العامة مسألة منع خطر نشوب حرب إقليمية نتيجة تكثيف إسرائيل هجماتها في المنطقة لا سيما تلك التي استهدفت لبنان مؤخراً عبر تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية.
ومن المنتظر أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمته في 26 سبتمبر، فيما سيلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمته بعد ظهر اليوم ذاته.
الشعار الرئيسي: “عدم ترك أحد خلف الركب”
والشعار الرئيسي لمناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام سيكون: “عدم ترك أحد خلف الركب: السلام والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية”.
ومن المتوقع أيضاً أن تكون قضية إصلاح مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة والهيكل المالي الدولي على جدول أعمال القادة.
ويُنتظر أن يتشاور الزعماء حول قضايا مختلفة مثل أهداف التنمية المستدامة ونزع السلاح النووي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات