إسطنبول / الأناضول
حثت روسيا، الخميس، أطراف النزاع في النيجر على حل القضايا الخلافية بالحوار السلمي، ودعت لإطلاق سراح رئيس البلاد محمد بازوم “في أسرع وقت”.
جاء ذلك في بيان لمتحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، نقله موقع “روسيا اليوم”.
وأمس الأربعاء، أعلن عسكريون، يطلقون على أنفسهم اسم “المجلس الوطني لحماية الوطن” (CLSP)، الإطاحة بنظام رئيس النيجر وتعليق العمل بالدستور بدعوى تدهور الأوضاع في البلاد، وفقا لبيان تلاه عسكري عبر التلفزيون الرسمي في العاصمة نيامي.
وقالت زاخاروفا إن “روسيا تتابع بقلق تطورات الوضع في النيجر، حيث حاصرت مجموعة من العسكريين القصر الرئاسي وأعلنت عزل رئيس الدولة الحالي محمد بازوم من السلطة”، وفق البيان.
وتابع البيان: “ندعو أطراف النزاع إلى الامتناع عن استخدام القوة وحل جميع القضايا الخلافية من خلال الحوار السلمي البناء”.
وأعرب متحدثة الخارجية عن “أمل الجانب الروسي في التوصل إلى تسوية سريعة للأزمة السياسية الداخلية من أجل إعادة السلم الأهلي بما فيه مصلحة الشعب النيجري الصديق”.
وأضافت: “نعول على قيام الجيش بالإفراج عن الرئيس محمد بازوم على وجه السرعة”، بحسب البيان.
وأشارت الخارجية الروسية إلى عدم تأذي أي مواطن روسي خلال أحداث النيجر، لكنها أوصت “بالامتناع عن السفر إلى النيجر إلا للحالات الطارئة، حتى تعود الأوضاع إلى طبيعتها تماما”.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت القيادة العسكرية في النيجر دعمها للانقلاب الذي حرض عليه جنود من الحرس الرئاسي، قائلةً إن “أولويتها تجنب الفوضى في البلاد”.
جاء ذلك في بيان وقعه رئيس أركان الجيش الجنرال عبده صدّيق عيسى.
وقال البيان إن “جيش النيجر بحاجة إلى “الحفاظ على سلامة الرئيس محمد بازوم وعائلته وتجنب مواجهة قاتلة .. قد تؤدي إلى حمام دم وتؤثر على أمن الشعب”.
ومنذ استقلالها عن فرنسا في 1960، شهدت النيجر 4 انقلابات كان آخرها عام 2010، كما شهدت عدة محاولات أخرى فاشلة.
وتولى بازوم رئاسة النيجر في فبراير/ شباط 2021، ليواجه قبل أدائه اليمين الدستورية محاولة انقلاب تم إخمادها بعد فترة قصيرة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات