واشنطن/ الأناضول
وزير الخارجية الأمريكي في مقابلة مع شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية:
– يجب أن يتوقف القصف الإسرائيلي لقطاع غزة
– يتم حاليا مناقشة القضايا اللوجستية بعد موافقة حماس على مقترح الرئيس ترامب
– نأمل أن يتم الانتهاء من هذه المفاوضات بسرعة كبيرة
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأحد، إنه لا يمكن إجراء تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، بينما يستمر القتال وسقوط القنابل بقطاع غزة، مجددا مطالبة تل أبيب بوقف القصف.
جاء ذلك فيما تواصل تل أبيب حرب الإبادة الجماعية في غزة، عبر هجمات تخلف قتلى وجرحى يوميا، متجاهلة دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، لوقف القصف على القطاع فورا.
وفي مقابلة تلفزيونية لشبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، لفت روبيو، إلى أنه من الواضح من بيان أصدرته الحركة الفلسطينية، الجمعة، أنها “وافقت على إطار عمل مقترح الرئيس ترامب لإطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليون بغزة)”.
وأضاف: “يتم حاليا مناقشة القضايا اللوجستية بعد موافقة حماس على مقترح الرئيس ترامب، ونأمل أن يتم الانتهاء من هذه المفاوضات بسرعة كبيرة”.
وأوضح روبيو، أن “هذه المناقشات ستركز على من سيستقبل الرهائن من حماس، ومتى وأين سيتم إطلاق سراحهم”.
وشدد على أنه “لتحقيق ذلك، يجب أن يتوقف القصف الإسرائيلي لقطاع غزة”.
وقال روبيو: “لا يمكن أن تسقط القنابل ويستمر القتال فيما يتم تبادل الأسرى”.
بدورها، أعلنت مصر، مساء السبت، استضافة وفدين من إسرائيل وحماس، الاثنين المقبل، لبحث تفاصيل تبادل الأسرى وفقا لخطة الرئيس الأمريكي، بشأن وقف الحرب في قطاع غزة، وفق بيان لوزارة خارجيتها.
ومساء الأحد، أعلنت حماس، أن وفدا من قيادتها برئاسة خليل الحية، رئيسها بغزة، وصل إلى مصر لبدء مفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في القطاع.
وفي 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن ترامب، خطة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حماس.
وخلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأمريكي بالبيت الأبيض، الاثنين الماضي، أعلن نتنياهو “دعم خطة ترامب”، معتبرا أنها “تحقق الأهداف الإسرائيلية من الحرب”.
والجمعة، قالت حماس، في بيان، إنها سلمت ردها على خطة ترامب بشأن غزة للوسطاء، معلنة موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات.
كما جددت موافقتها على تسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناء على التوافق الوطني الفلسطيني، واستنادا إلى الدعم العربي والإسلامي.
لكن حماس، أكدت أن مستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب سُتناقش في إطار فلسطيني.
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم نحو 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و139 قتيلا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات