واشنطن/ الأناضول
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين “ساهما في أعمال العنف وعدم الاستقرار في الضفة الغربية المحتلة، ودعما الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية”.
جاء ذلك حسب بيان المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، رغم الدعم المطلق الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل في عدوانها على الفلسطينيين.
وأوضح البيان أنه تم اتخاذ قرار بفرض عقوبات على “إيتان يارديني”، المعرف بأنه “مستوطن عنيف”، و”أفيخاي سويسا”، الرئيس التنفيذي ومدير المنظمة المسماة “هشومير يوش”، والتي كانت في السابق مدرجة في قائمة العقوبات.
وقال إن “تصرفات هؤلاء الأشخاص ساهمت في خلق بيئة ازدهر فيها العنف وعدم الاستقرار”.
واتُهم يارديني بعدد من الأعمال العدوانية، بما في ذلك مشاركته في احتلال بلدة “خلة الضبع” الفلسطينية أواخر 2023 من قبل متطرفين إسرائيليين اغتصبوا الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
أما سويسا فقد ساهم في إثارة “مناخ العداء” الذي أصاب الضفة الغربية من خلال منصبه القيادي في منظمة “هشومير يوش”.
وكجزء من العقوبات، مُنع يارديني وسويسا من الوصول إلى ممتلكاتهما في الولايات المتحدة الأمريكية، كما مُنعا من دخول البلاد.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن اعتداءات المستوطنين بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أدت إلى مقتل 19 فلسطينيا وإصابة أكثر من 785 بجراح وتهجير 26 تجمعا بدويا.
وبموازاة حرب الإبادة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ما أدى إلى مقتل 717 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و750، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات