القدس/ سعيد عموري/ الأناضول
وافق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الأحد، على خطط لتوسيع الغزو البري لجنوبي لبنان، وذلك رغم تحذيرات دولية من تداعيات مثل هذه الخطوة، وفق إعلام عبري.
وقالت هيئة البث العبرية (رسمية) إن آلاف الجنود النظاميين والاحتياطيين سيشاركون في الخطط الجديدة.
وأوضحت أنها تشمل “توسيع المناورة البرية (الغزو) إلى مناطق جديدة في جنوب لبنان يعمل فيها حزب الله”.
وزعمت أن هذه الخطوة “تهدف إلى تعزيز الإنجازات العسكرية”.
الهيئة أضافت أن هذا التطور “يأتي في وقت حساس من المفاوضات حول وقف إطلاق النار مع لبنان”.
ومنذ اندلاع الحرب الراهنة حذرت دول ومنظمات عديدة من تداعيات احتمال تنفيذ إسرائيل غزوا على نطاق واسع لجنوبي لبنان.
ويعلن “حزب الله” بوتيرة يومية عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية في جنوبي لبنان، وأقرت تل أبيب بخسائر بشرية في المواجهات البرية.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها “حزب الله”، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 146 ألف فلسطينيين، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و189 قتيلا و14 ألفا و78 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية حتى مساء السبت.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات