غزة/ محمد ماجد/ الأناضول
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، أن نحو 82 بالمئة من الأطفال المستهدفين في قطاع غزة تلقوا الجرحى الأولى من اللقاح ضد شلل الأطفال.
وقالت الوزارة في بيان عبر منصة تلغرام: “حتى مساء أمس الثلاثاء، تلقى 82.5 بالمئة من الأطفال المستهدفين في قطاع غزة (تتراوح أعمارهم بين يوم واحد و10 سنوات) الجرعة الأولى من اللقاح، ضد مرض شلل الأطفال، والتي لا تزال مستمرة”.
وأضافت: “عدد الأطفال الذين تلقوا الجرعة الأولى بلغ 527,776 طفلاً، بينهم 49 بالمئة من الإناث و51 بالمئة من الذكور”.
وتابعت: “تواصل طواقم الوزارة والأونروا ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف جهودها في حملة التطعيم، على الرغم من العدوان المتواصل على القطاع”.
ولفتت إلى أنه “رغم الخطر الكبير على حركة الطواقم وتنقلهم بين مراكز التطعيم، إلا أن أهالي القطاع يواصلون حرصهم على تطعيم الأطفال ضد المرض”.
في 31 أغسطس الماضي، أعلنت وزارة الصحة في غزة ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ومنظمتا الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، خلال مؤتمر صحفي في مستشفى “ناصر” جنوبي قطاع غزة، إطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال لمن دون 10 أعوام.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في 16 أغسطس/ آب الماضي، إلى هدنة إنسانية لـ7 أيام، من أجل تنفيذ حملة لمكافحة شلل الأطفال تشمل 640 ألف طفل، أيّدتها مباشرة وكالة الأونروا آنذاك.
وجاءت هذه الدعوة عقب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية، تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة لطفل عمره 10 شهور.
وعلى مدى أشهر الحرب، حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة في القطاع جراء نقص الأدوية والتطعيمات، والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات