اسطنبول/ الأناضول
قدم رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الخميس، تعازيه لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية إسماعيل هنية بمقتل عدد من أبنائه وأحفاده جراء هجوم إسرائيلي استهدفهم في غزة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي لإبراهيم مع هنية، شدد فيه أن الهجوم الإسرائيلي “المقزز” على أبناء هنية، “يثبت أن تل أبيب ليس لديها رغبة في تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة كما طالب مجلس الأمن الدولي”، وفق منشور لحماس عبر منصة تلغرام.
وتلقى هنية اتصالاً هاتفيا من إبراهيم “للتعبير عن تعازيه للنبأ المحزن المتمثل في استشهاد ثلاثة من أبناء القائد هنية وهم حازم وأمير ومحمد، وأربعة من أحفاده”، بعد قصف إسرائيلي “غادر” استهدفهم أمس شمال قطاع غزة، فق البيان .
وبحسب البيان قال إبراهيم خلال اتصاله: “إنني أمثل جميع الماليزيين الذين يعبرون عن تضامنهم الكامل مع عائلة القائد إسماعيل هنية وكذلك جميع الفلسطينيين الذين فقدوا أحباءهم”.
وشدد بحسب البيان ذاته أن “الهجوم المقزز للكيان الصهيوني يثبت أنه ليس لديه رغبة في تنفيذ وقف إطلاق النار، كما طالب مجلس الأمن الدولي منذ أيام، ولا يخضع ويطيع مبادئ القانون والقانون الدولي”.
ومساء الأربعاء، نعت “حماس” 7 من أبناء وأحفاد هنية “استشهدوا في غارة إسرائيلية غادرة وجبانة” استهدفت سيارتهم في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وجدد رئيس الوزراء الماليزي في اتصاله “إدانة دولته للنظام الصهيوني الهمجي الإسرائيلي الذي يواصل ارتكاب أعمال الإبادة الجماعية البغيضة ضد الشعب الفلسطيني، وفق البيان.
وحث إبراهيم المجتمع الدولي بقوة على التصرف بشكل حاسم ومحاسبة إسرائيل على “هذا الطغيان”.
وزاد أنه يجب أن يحل السلام على الشعب الفلسطيني الذي تم إنكاره باستمرار على مدى السنوات الـ 75 الماضية.
وفي 25 مارس/ آذار الماضي تبنى مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى قرارا يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد مرور نحو 6 أشهر على الحرب الإسرائيلية، حيث أحجمت الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لتل أبيب عن استخدام حق النقض “فيتو”.
وتواصل إسرائيل الحرب منذ أكثر من نصف عام، رغم إصدار مجلس الأمن الدولي أواخر مارس/أذار الماضي قرارا يطالب بوقوف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان (الماضي)، ومحاكمة تل أبيب، للمرة الأولى، أمام محكمة العدل الدولية (تابعة للأمم المتحدة) بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات