بريشتينا/ الأناضول
أعلن رئيس الوزراء الكوسوفي ألبين كورتي، مقتل 3 من منفذي الهجوم الذي أدى لمقتل شرطي في قرية بنياسكا ذات الغالبية الصربية شمالي كوسوفو، وإصابة وتوقيف آخرين.
وأفاد في تصريحات خلال فعالية لتأبين الشرطي المقتول، الأحد، أنه “كان هناك أعضاء من تشكيل شُرَطي أو عسكري أجنبي محترف نفذوا الهجوم الإرهابي”.
وأضاف: “قتلنا 3 منهم، وهناك جرحى ومن أوقفناهم”.
بدوره قال وزير الداخلية جلال سفيتشلا إن 3 من منفذي الهجوم قتلوا وتم توقيف 6، 2 من منفذي الهجوم و4 ساندوهم عبر اتصال لاسلكي.
وأوضح أن أعمال البحث ما زالت جارية من قبل الشرطة عن بقية منفذي الهجوم.
ولفت أن الشرطة ضبطت كميات كبيرة من الأسلحة.
وصباح الأحد، قتل شرطي وأصيب آخر جراء إطلاق مسلحين صرب النار عليهما بعدما أغلقوا طريقا في منطقة بنياسكا ذات الغالبية الصربية شمالي كوسوفو.
وفي وقت سابق الأحد، قال رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، في منشور على منصة “إكس”، إن “شرطيا قتل اليوم أثناء أداء واجبه وأصيب آخر في مدينة زفيتشان الشمالية”.
واتهم كورتي صربيا بدعم المسلحين قائلا إن “رعاية صربيا للعنف والإرهاب تعد انتهاكا صارخا لأمننا القومي والقانون والمبادئ والقيم الدولية”.
وطالب صربيا بـ”التوقف عن رعاية الهجمات الإرهابية في الشمال”.
ولم يصدر من الجانب الصربي تعليق فوري على اتهامات رئيس الوزراء الكوسوفي.
وفي مايو/ أيار 2023، تصاعدت حدة التوترات بشمال كوسوفو، عقب الانتخابات البلدية في المناطق التي يهيمن عليها الصرب، ما دفع حلف الناتو إلى اتخاذ قرار بنشر 700 جندي إضافي في مهمة حفظ السلام في كوسوفو بعد إصابة 93 من جنوده.
وعام 2008، أعلنت كوسوفو بشكل أحادي استقلالها عن صربيا، لتعترف بها معظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وتركيا، إلا أن صربيا لا تزال تعتبرها جزءًا من أراضيها.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات