إبراهيم الخازن / الأناضول
بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، في أستراليا تطورات الوضع في قطاع غزة والتعاون الدفاعي بين الدوحة وكانبرا.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين أجراهما مع وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، ونائب رئيس الوزراء وزير الدفاع ريتشارد مارليس، وفق بيانين للخارجية القطرية.
وبحث الشيخ محمد بن عبد الرحمن وبيني وونغ “علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها”، وفق المصدر ذاته.
كما بحثا “عددا من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل خفض التوتر في منطقة الشرق الأوسط، بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وآخر المستجدات في أفغانستان”.
وأعربت وزيرة الخارجية الأسترالية، خلال الاجتماع، عن “دعم بلادها لجهود الوساطة المشتركة الهادفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة” وفق المصدر نفسه.
وجرت مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في 15 و16 أغسطس/ آب الجاري بالعاصمة القطرية الدوحة، بهدف تبادل الأسرى والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلن لاحقا أن الطرفين سيواصلان مفاوضات غير مباشرة لوقف إطلاق النار الأسبوع المقبل في العاصمة المصرية القاهرة.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
كما بحث الشيخ محمد بن عبد الرحمن، مع ريتشارد مارليس، في لقاء منفصل “علاقات التعاون، وسبل دعمها وتعزيزها في المستوى الدفاعي بين البلدين”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، وصل الشيخ محمد بن عبد الرحمن إلى أستراليا، ضمن جولة خارجية ستقوده إلى نيوزيلندا، وفق بيان سابق للخارجية القطرية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات