رام الله/ الأناضول
أطلع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الأربعاء، المنسق الأممي الجديد للشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، على التحديات التي تواجه عمليات الإغاثة في قطاع غزة.
يأتي ذلك وسط أوضاع إنسانية متفاقمة ودمار شامل يشهده القطاع على خلفية الحرب الإسرائيلية المتواصلة عليه للشهر السابع على التوالي.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أبلغ مصطفى، المسؤول الأممي خلال استقباله بمكتبه في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بـ”3 تحديات رئيسية تتعلق بالجانب الإغاثي في غزة”.
وأوضح أن التحدي الأول يتمثل في “نوعية المساعدات المقدمة ومناسبتها للاحتياجات الطارئة (لأهالي القطاع)، والثاني آلية إدخال المساعدات وكميتها.
أما التحدي الثالث، وفق مصطفى، فيتجسد في “آلية توزيع المساعدات بشكل يلبي الاحتياجات الطارئة في كافة أرجاء القطاع”.
وجدد رئيس الوزراء الفلسطيني تأكيده على أهمية فتح كافة المعابر مع غزة بشكل كامل خاصة شمالي القطاع، وتنسيق الجهود الإغاثية على أكمل وجه، ما بين الشركاء الدوليين والمجتمع المدني والمؤسسات الإغاثية مع الوزارات ذات العلاقة، من أجل الاستغلال الأمثل لكافة الإمكانيات والمصادر المتاحة.
وهذه أول زيارة يجريها هادي (أردني الجنسية) إلى الضفة الغربية، منذ تعيينه في 13 أبريل/ نيسان الجاري، منسقا أمميا للشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، نائبا للمنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، خلفا للأيرلندي جيمي ماكغولدريك.
وتأتي الزيارة غير محددة المدة بينما تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 110 آلاف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
فيما تتصاعد التحذيرات الدولية من الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة والمجاعة التي تضرب القطاع وتسببت في وفاة عدد كبير من المواطنين جلهم من الأطفال؛ جراء إعاقة الجيش الإسرائيلي عملية إيصال المساعدات، وغلق معابر القطاع، ومنع عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) هناك.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات