نيودلهي/ أحمد عادل/ الأناضول
أدى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الأحد، اليمين الدستورية لولاية ثالثة.
وحضر مراسم أداء اليمين الدستورية، في العاصمة الهندية نيودلهي، رئيس سريلانكا رانيل ويكريمسينغه، ورئيس المالديف محمد مويزو، ورئيسة وزراء بنغلاديش شيخة حسينة، ورئيس وزراء نيبال بوشبا كمال داهال، وغيرهم من الشخصيات السياسية.
ولم يكن هناك ضيف من باكستان، التي كانت علاقات الهند معها في أدنى مستوياتها منذ عام 2019 عندما ألغت نيودلهي الأحكام الخاصة الممنوحة لولاية جامو وكشمير.
ويطلق اسم “جامو كشمير”، على الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، ويضم جماعات تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره “احتلالا هنديا” لمناطقها.
ويطالب سكان المنطقة بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذي الغالبية المسلمة.
وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.
وحضر رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف حفل أداء اليمين لمودي في عام 2014.
وسيقود مودي (73 عاما) الحكومة الجديدة للمرة الثالثة بصفته رئيس الوزراء الخامس عشر للهند، بدعم من الحلفاء في إطار التحالف الوطني الديمقراطي.
والثلاثاء، أعلن مودي فوز “التحالف الوطني الديمقراطي” الحاكم، للمرة الثالثة على التوالي بالانتخابات العامة في البلاد، واصفا ذلك بأنه “إنجاز تاريخي”.
وكتب مودي على منصة “إكس”: “وضع الناس ثقتهم في التحالف الوطني الديمقراطي للمرة الثالثة على التوالي، وهذا إنجاز تاريخي في تاريخ الهند”.
وأكد أنه “سيواصل العمل لتحقيق تطلعات الشعب”.
ووفقا للنتائج التي تداولتها وسائل الإعلام المحلية، يتقدم “التحالف الوطني الديمقراطي” الحاكم بعدد 295 مقعدا من أصل 543 مقعدا في البرلمان، مقابل 231 لتحالف “المؤتمر الوطني الهندي” المعارض،
وبذلك يتجاوز “التحالف الوطني الديمقراطي” الحاكم عتبة 272 مقعدا المطلوبة لتشكيل الحكومة.
وشهدت الهند انتخابات عامة من 7 مراحل، استغرقت 6 أسابيع، وشارك فيها قرابة 650 مليون ناخب من أصل مليار يحق لهم التصويت، لاختيار أعضاء البرلمان المكوّن من 543 مقعدا، بحسب هيئة الانتخابات الهندية.
وتعد الانتخابات الهندية واسعة من حيث حجمها والصعوبات اللوجستية المرتبطة بها، حيث أدلى 642 مليون ناخب بأصواتهم في المدن الكبرى وفي المناطق النائية قليلة السكان كجبال الهيمالايا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات