مقديشو/ الأناضول
أعرب الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، الأحد، عن تطلع بلاده إلى “دحر الإرهابيين” وتسلم مهام الأمن بالكامل من قوات حفظ السلام الإفريقية الانتقالية (أتميس) في العام 2024.
جاء ذلك خلال خطاب وجه الرئيس الصومالي للشعب بمناسبة حلول العام الجديد، بحسب مراسل الأناضول.
وقال شيخ محمود، إن بلاده تتطلع في 2024 إلى “دحر الإرهابيين وتسلم مهام الأمن بالكامل من قوات حفظ السلام الانتقالية”.
وأضاف أن “الحكومة الصومالية ستعزز العمليات العسكرية ضد حركة الشباب بالتعاون مع العشائر المسلحة في العام الجديد من أجل تحرير البلاد من الإرهابيين”.
وتابع: “الحكومة ستعمل إلى جانب عمليات التحرير على تأهيل الجيش وتعزيز قدراته لتسلم الأمن من القوات الإفريقية (أتميس) في ديسمبر (كانون الأول) 2024”.
ومنذ يوليو/ تموز الماضي، يشنّ الجيش الصومالي بالتعاون مع مسلحي العشائر، عملية عسكرية لتحرير مناطق وسط البلاد من عناصر حركة “الشباب”.
ويخوض الصومال منذ سنوات حربا ضد هذه الحركة التي أُسست مطلع 2004 وتتبع فكريا لتنظيم “القاعدة”، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد الرئيس الصومالي، أن نظامه “سيقوم بإعادة تشكيل البنية الاقتصادية في البلاد من أجل الانتقال من مرحلة الاقتصاد غير المنظم إلى الاقتصاد المنظم حتى يتمكن التجار من التعامل مع اقتصاديات العالم”.
وأوضح أن الصومال بصدد الانتهاء من برامج إعفاء من الديون على البلاد، معربا عن أمله الانتهاء من البرنامج في منتصف العام الحالي.
كما أعرب عن تطلع بلاده إلى الانضمام للتكتلات الاقتصادية في المنطقة والعالم بما فيها “مجموعة شرق إفريقيا”.
وتضم مجموعة “شرق إفريقيا” 7 دول واقعة في منطقة البحيرات الكبرى في شرق القارة الإفريقية وهي: بوروندي وكينيا ورواندا وجنوب السودان وتنزانيا وأوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
كما شدد شيخ محمود، على أهمية إجراء المصالحة الداخلية اجتماعيا وسياسيا “من أجل نشر الحكم الرشيد وحل جميع العقد التي قد تشكل تهديدا لنظام الدولة”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات