إبراهيم الخازن/ الأناضول
واصلت دول عربية، مساء الأحد، إجلاء مواطنيها ورعايا أجانب من السودان الذي يشهد اقتتالا منذ نحو أسبوعين، وفق إعلانات رسمية من الإمارات ومصر والصومال.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية، “وصلت إلى الإمارات، (مساء الأحد) طائرة الإجلاء الثانية من السودان، والتي تقل 136 راكبا من دولة الإمارات ودبلوماسيين ورعايا من 9 دول (لم تحددها)”.
وكانت طائرة إجلاء إماراتية وصلت السبت إلى الإمارات، “تقل عدداً من المواطنين ورعايا 16 دولة”، وفق المصدر ذاته دون أن يقدم تفاصيل.
وفي سياق متصل، أفادت الخارجية المصرية، في بيان، مساء الأحد، بأن “خطة إجلاء المواطنين المصريين المتواجدين في السودان أسفرت عن إجلاء 6960 مواطناً مصرياً”.
وأضافت: “نجحت جهود الدولة، السبت والأحد، في إعادة 561 مواطناً مصرياً بالسودان من خلال المعابر البرية بين مصر والسودان”.
ووصل إلى مطار مقديشو الدولي، مساء الأحد، 150 مواطنا صوماليا من العالقين في السودان، وفق ما ذكره وزير خارجية الصومال، أبشر عمر جامع، في مؤتمر صحفي، بالعاصمة الصومالية.
وأوضح أن الحكومة الصومالية “تمكنت الأحد عبر طائرتين من إجلاء 150 مواطنا كانوا عالقين بين الحدود السودانية والإثيوبية”.
وأضاف أن “أكثر من 250 مواطنا وصلوا حتى الآن إلى حدود دولة جنوب السودان وإثيوبيا وسيتم نقلهم إلى البلاد في اليومين المقبلين”.
ويقدر عدد الجالية الصومالية في السودان بنحو 3 آلاف شخص، بينهم ألف ومئتي طالب وطالبة وفق ما ذكر للأناضول سفير مقديشو لدى الخرطوم محمد شيخ إسحق.
ومنذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، تشهد ولايات سودانية اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، يتبادل فيها الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن اندلاعها عقب توجّه قوات تابعة لكل منهما للسيطرة على مراكز تابعة للآخر.
وفي 22 أبريل/ نيسان الماضي، بدأت عمليات إجلاء الرعايا الأجانب من السودان، وشرعت أكثر من 50 دولة في عمليات الإجلاء، إما برا لا سيما عبر مصر وإثيوبيا، أو بحرا عبر ميناء بورتسودان (شرق)، أو جوا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات