إسطنبول / الأناضول
أدانت كل من قطر والإمارات والأردن بشدة، مساء الثلاثاء، محاولة اغتيال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود عبر انفجار استهدف موكبه بالعاصمة مقديشو، وأدى إلى سقوط قتلى.
وقالت قطر، وفق بيان لوزارة الخارجية، إنها تعرب عن إدانتها واستنكارها “الشديدين للانفجار الذي استهدف موكب فخامة الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة بالعاصمة مقديشو، وأدى إلى سقوط قتلى”.
وجددت موقفها “الثابت الرافض للعنف والإرهاب، مهما كانت الدوافع والأسباب”.
وعبرت عن تعازيها لذوي الضحايا ولحكومة وشعب الصومال.
بدورها، أدانت الإمارات، في بيان لخارجيتها، “بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف اغتيال فخامة حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص الأبرياء”.
وقال وزير الدولة الإماراتي شخبوط بن نهيان آل نهيان في البيان ذاته إن بلاده “تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القانون الدولي”.
وعبر عن “خالص تعازي دولة الإمارات ومواساتها إلى الحكومة الصومالية والشعب الصومالي الشقيق، وإلى ذوي ضحايا هذا العمل الإرهابي، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين”.
كما أدان الأردن عبر بيان لخارجيته، بـ”أشد العبارات” محاولة اغتيال الرئيس الصومالي.
وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة “إدانة المملكة واستنكارها لجميع أشكال العنف السياسي، خاصّة التي تستهدف الشخصيات العامة والسياسية”.
وأعرب القضاة عن “تضامن المملكة، ووقوفها الكامل مع جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، وفخامة الرئيس الصومالي وأسرته جرّاء هذه الحادثة المؤسفة”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالية في بيان، إنه “عند قرابة الساعة 10:32 صباحا (07:32 ت.غ) استهدف انفجار موكب الرئيس في حي حمر ججب بمقديشو، بينما كان في طريقه للانضمام إلى قوات الخطوط الأمامية في ولاية هرشبيلي (جنوب وسط) لتناول إفطار رمضان مع الجنود البواسل”.
وأكدت أن “الهجوم فشل تماما، وواصل الرئيس طريقه دون أي عائق”.
وشددت الوزارة على أن “هذا العمل اليائس، الذي أسفر بشكل مأساوي عن سقوط ضحايا مدنيين، يُبرز تراجع قدرات الإرهابيين في ظل الهزائم المتتالية التي يتكبدونها على يد الجيش الوطني الصومالي”.
وفي حين لم يذكر البيان الحكومي تفاصيل دقيقة عن الهجوم، أفاد ضابط في الشرطة الصومالية لوكالة الأناضول بأن عبوة ناسفة انفجرت على جانب الطريق عند تقاطع عيل جابتا في حي حمر ججب، قرب القصر الرئاسي.
وقُتل جراء ذلك 4 أشخاص على الأقل بينهم صحفي، وفق ما أفاد به الضابط، الذي اشترط عدم الكشف عن هويته نظرا لكونه غير مخول بالتصريح للإعلام.
من جانبها، أعلنت حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إنه استهدف موكب الرئيس الصومالي أثناء توجهه إلى مطار مقديشو الدولي.
في السياق ذاته، أكد حسين شيخ علي، مستشار الأمن القومي للرئيس الصومالي، أن الرئيس بخير ويتواجد في الخطوط الأمامية للقتال ضد التنظيمات الإرهابية.
وقال في بيان على منصة إكس عقب الهجوم: “هذا الوطن لا يمكن ترهيبه بالنفاق والأكاذيب المبالغ فيها”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات