رام الله / عوض الرجوب / الأناضول
أقامت البلدية والمؤسسات المحلية في بلدة بيتا جنوب محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، مساء الأربعاء، بيت عزاء للناشطة التركية الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي، التي قتلها الجيش الإسرائيلي في البلدة الجمعة.
وأُقيم بيت العزاء لعائشة نور (26 عاما) في نادي بيتا الرياضي بين الساعة الرابعة والنصف مساء والتاسعة مساء، وفق مراسل الأناضول.
وأمّ بيت العزاء مسؤولون وممثلو قوى سياسية ومؤسسات رسمية وأهلية، بينهم محافظ نابلس غسان دغلس ونائب رئيس حركة فتح محمود العالول وأعضاء في اللجنة المركزية للحركة.
وقال عضو مجلس بلدية بيتا عبد السلام معلا، في تصريح للأناضول إن بيت العزاء يأتي وفاء “للمتضامنة التركية التي قدمت تضحية كبيرة، وسافرت آلاف الأميال إلى أرض فلسطين، للتضامن مع القضية الفلسطينية والتعبير عن رفضها لإجراءات الاحتلال”.
وأضاف أن دماء الناشطة “سالت على ثرى بلدة بيتا الطيبة وامتزجت دماؤها بدماء عشرات الشهداء من أبناء البلدة الذين قضوا على مدى سنوات النضال الطويلة، وقدمت البلدة 19 شهيدا في السنوات الثلاث الأخيرة”.
وأكد معلا أن في “إقامة بيت العزاء لفتة وفاء لهذه المتضامنة التي جاءت من وراء البحار لتقول كلمتها، وجزء من الواجب لرد بعض الجميل للناشطة التي كانت شعلة نشاط في الجامعات الأمريكية وتنظم فعاليات رفضا للإبادة في قطاع غزة”.
والجمعة، قتل الجيش الإسرائيلي برصاصة في الرأس الناشطة عائشة نور، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا.
وشيع مئات الفلسطينيين في مدينة نابلس، الاثنين، جثمان الناشطة عائشة نور في مراسم عسكرية وشعبية، قبيل نقله إلى تركيا.
وبموازاة حربه المدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة؛ مما أدى إلى مقتل 702 فلسطيني وإصابة 5 آلاف و700 واعتقال أكثر من 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
فيما أسفرت حرب إسرائيل، بدعم أمريكي مطلق، على غزة عن أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، بالإضافة دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات