غزة/ محمد ماجد/ الأناضول
نفت حركة “حماس” الفلسطينية، الإثنين، قرب التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل.
جاء ذلك في تصريحات لزاهر جبارين، عضو المكتب السياسي لحماس، نشرها الموقع الإلكتروني للحركة.
وتأتي تلك التصريحات ردا على ما كشف عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، عن قرب التوصل لصفقة تبادل أسرى مع “حماس”.
وقال جبارين: “حكومة الاحتلال تكذب ولا يوجد أي تقدم في ملف تبادل الأسرى”.
وأضاف: “حكومات الاحتلال المتعاقبة تكذب على عوائل الجنود الأسرى بشأن صفقة تبادل أسرى ولا صحة لأكاذيب نتنياهو التي يلجأ لها عقب كل أزمة يتعرض لها”.
وتابع أن “الاحتلال يُماطل في ملف التبادل، ولا يزال غير مستعد لدفع ثمن حريتهم”.
ولفت إلى أن “ما يعيق عقد صفقة تبادل هو تردد الاحتلال وعدم جهوزيته لاتخاذ القرار بعقدها ودفع الثمن”.
وأوضح جبارين أن “هناك إطارا عاما وثمنا لأي صفقة تبادل أسرى ونتنياهو والحكومات المتعاقبة لا يريدون دفعه، وقبل سنوات كان هناك تقدم في الصفقة، لكن عدم جهوزية الاحتلال لدفع الثمن تراجعت”.
وأشار إلى أن “أبواب حركة حماس مفتوحة لكل من يستطيع أن يقدم جهدا في هذا الملف والعديد من الوسطاء طرقوا أبوابنا، ومنهم السويسريون و النرويجيون والألمان والأتراك والقطريون والمصريون، والوساطة المصرية هي أساسية في هذا الملف”.
ونقلت القناة “12” الإسرائيلية، عن نتنياهو قوله خلال رده على انتقادات وزيرة الاستيطان أوريت ستروك خلال جلسة الحكومة، الأحد، حول تسليم جثامين فلسطينيين قتلتهم إسرائيل مؤخرا إن “الخطوة تأتي في إطار مفاوضات إبرام صفقة تبادل مع حركة حماس”.
وبحسب القناة، قال نتنياهو: “نحن قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق أكثر من عدم التوصل إلى اتفاق، لكن الضغط يسبب الضرر (في إشارة لضغط عائلات الأسرى والمفقودين) “.
وتحتفظ “حماس” بأربعة جنود إسرائيليين في غزة من دون الإفصاح عن معلومات بشأنهم، وقد أُسر اثنان منهم خلال حرب صيف 2014، في حين دخل الآخران القطاع في ظروف غامضة.
وفي 23 سجنا ومركز توقيف وتحقيق، تحتجز إسرائيل نحو 4800 أسير فلسطيني، منهم 29 أسيرة و170 طفلا وقاصرا، و700 مريض، وبين الأسرى معتقلون منذ عقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات