إسطنبول/ الأناضول
أعلنت حركة حماس، الخميس، تقديم طعن رسمي إلى وزارة الداخلية البريطانية تطالب فيه بإلغاء تصنيفها كـ”منظمة محظورة”.
وقالت الحركة، في بيان، إن رئيس مكتب العلاقات الدولية والشؤون القانونية، موسى أبو مرزوق، كلّف فريقا قانونيا بريطانيا بتقديم الطعن أمام السلطات البريطانية ضد استمرار إدراج الحركة على لائحة “المنظمات المحظورة” في المملكة المتحدة.
وأوضحت أن “فريقا قانونيا من مكتب ريفروي للمحاماة، في لندن، قدّم يوم الأربعاء 9 أبريل/ نيسان، طعنا رسميا إلى وزارة الداخلية البريطانية، اعتراضا على استمرار تصنيف الحركة كمنظمة إرهابية”.
📜حركة حماس تعلن تقديم طعن رسمي إلى وزارة الداخلية البريطانية تطالب فيه بإلغاء تصنيفها كـ”منظمة محظورة”.
🏛رئيس مكتب العلاقات الدولية والشؤون القانونية، موسى أبو مرزوق، كلّف فريقا قانونيا #بريطانيا بتقديم الطعن أمام السلطات البريطانية ضد استمرار إدراج الحركة على لائحة “المنظمات… pic.twitter.com/QoRwTR5PLl
— Anadolu العربية (@aa_arabic) April 10, 2025
واعتبرت حماس، أن القرار الصادر في أكتوبر/ تشرين الأول 2021 “جائر، ويعكس انحيازا فاضحًا للاحتلال الصهيوني، الذي يواصل ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني”.
وأكدت أن القرار “يتنكر للمبادئ الحقوقية والديمقراطية، ولأحكام القانون الدولي، وللقوانين البريطانية ذاتها، والتي تكفل حق الشعوب في مقاومة الاحتلال، وحق الدفاع عن النفس، وحرية الرأي والتعبير”.
كما اعتبرته “وسائر السياسات الحكومية البريطانية، يمثل تواطؤًا فعليًّا ومشاركةً حقيقية في جرائم القتل، والتجويع، والإبادة الجماعية، والتدمير، والاستيطان التي يمارسها الاحتلال العنصري ضد أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة”.
وطالبت حماس، الحكومة البريطانية بمراجعة سياساتها التي وصفتها بـ”الظالمة”، وأن “تصحّح خطاياها التاريخية، وتقف إلى جانب شعبنا وحقوقه، وتحترم خياره في مقاومة الاحتلال، وتلغي تصنيف حماس وسائر حركات المقاومة كحركات إرهابية”.
كما طالبتها بوقف الدعم السياسي والعسكري لإسرائيل.
وفي 2 نوفمبر/تشرين الثاني 1917، بعث وزير خارجية بريطانيا آنذاك آرثر جيمس بَلفور رسالة إلى اللورد ليونيل والتر روتشيلد، أحد زعماء الحركة الصهيونية، عُرفت فيما بعد باسم “وعد بلفور”.
وتعهدت الحكومة البريطانية من خلاله، بإقامة دولة لليهود في فلسطين.
وقالت حماس، إن “سياسة الحكومة البريطانية التي تجرّم التضامن مع شعبنا، وتُقمع من خلالها حرية التعبير، والدعم السياسي، والإنساني، والإغاثي، تمثل مخالفات قانونية صريحة ومرفوضة”.
وأشارت إلى أن “الحكومة البريطانية هي من صنعت مأساة الشعب الفلسطيني حين اقتلعته من أرضه، وسلّمت وطنه لعصابات صهيونية جُلبت من شتّى أنحاء العالم”.
وتابعت “وما تزال الحكومات البريطانية، من خلال سياساتها المنحازة، تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية عمّا يعانيه شعبنا من مذابح يومية، وحصار خانق، وتجويع منهجي”.
وثمنت حماس، “مواقف الجماهير البريطانية الإنسانية النبيلة، والمتضامنة مع شعبنا وحقوقه المشروعة في التحرر، والاستقلال، والحياة الكريمة، والرافضة للانحياز الرسمي للإجرام الصهيوني”.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات