غزة/ الأناضول
أعلنت حركة حماس، الجمعة، دعمها طلب الأمم المتحدة هدنة في قطاع غزة مدتها 7 أيام، من أجل تنفيذ حملة تطعيم لآلاف الأطفال.
وقالت الحركة، عبر حسابها على منصة تلغرام، إنها “تدعم الطلب الذي أعلنته الأمم المتحدة اليوم لهدنة لمدة 7 أيام من أجل تطعيم آلاف الأطفال من الشلل الرباعي”.
وطالبت حماس بـ”إدخال الدواء والغذاء لأكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في غزة”.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة لطفل عمره 10 شهور.
من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، إلى هذه الهدنة الإنسانية من أجل تنفيذ حملة لمكافحة شلل الأطفال تشمل 640 ألف طفل.
وقال غوتيريش، إن منظمة الصحة العالمية وافقت على توفير 1.6 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال لغزة، وستنسق منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” عمليات تسليم اللقاحات ومعدات سلسلة التبريد لتخزينها، في حين أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لديها فرق طبية جاهزة لتنفيذ عملية التطعيم بهذه اللقاحات.
وأضاف أن وقف تفشي شلل الأطفال أمر لا بد منه، وحملة التطعيم ضده “مستحيلة” مع استمرار الأعمال العدائية في غزة.
على النحو ذاته، أعلنت وكالة الأونروا، دعمها للحملة ومشاركتها فيها.
وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، عبر منصة إكس: “ننضم إلى الدعوة إلى وقفة إنسانية لمدة 7 أيام في غزة للسماح بحملة تطعيم ضد شلل الأطفال”.
وأضاف: “ستقوم فرقنا الطبية بدعم من شركائنا بتقديم اللقاحات للأطفال دون سن العاشرة وذلك في مراكز الأونروا الصحية ومن خلال فرقنا الصحية المتنقلة”.
وأكد لازاريني أن منظمته “ستفعل كل ما هو مطلوب للحد من انتشار شلل الأطفال والأمراض المعدية الأخرى في غزة”.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي ظل هذه الحرب، التي تواصلها تل أبيب في تجاهل تام لمناشدات المجتمع الدولي، يواجه الأطفال في غزة أوضاعا مأسوية، تشمل الحرمان من التعليم، وسوء التغذية الحاد، وعدم تلقي اللقاحات الضرورية، بما يهدد أوضاعهم الصحية مستقبلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات