غزة/ محمد ماجد/ الأناضول
ثمنت حركة حماس، الأحد، تصريحات رئيس كولومبيا غوستافو بيترو، بشأن وقف بلاده تصدير الفحم لإسرائيل والتي تستخدمه بحسب قوله “لصناعة قنابل لقتل أطفال غزة”.
وفي بيان نشر عبر منصة “تلغرام”، قالت الحركة: “نعبر عن تقديرنا لموقف جمهورية كولومبيا الشّجاع في إنهاء العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، تنديداً بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا في قطاع غزة”.
ودعت حماس، كافة الدول إلى قطع علاقاتها مع إسرائيل، والعمل بكل الوسائل إلى مقاطعته، وعزلها، وفرض عقوبات عليها، ومحاكمة قادته “كمجرمي حرب” في المحاكم الدولية.
والأحد، علق رئيس كولومبيا غوستافو بيترو، على إصدار بلاده مرسومًا يحظر تصدير الفحم إلى إسرائيل، بالقول إن الأخيرة “تصنع به القنابل لتقتل أطفال غزة”.
جاء ذلك في منشور له على منصة إكس، أعاد من خلاله نشر خبر لإذاعة “بلو راديو كولومبيا” المحلية، تضمن صورة للمرسوم الذي يعود تاريخه إلى 14 أغسطس/ آب الجاري.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، أعلن بيترو، أن كولومبيا ستوقف صادراتها من الفحم لإسرائيل إلى أن توقف “الإبادة الجماعية” ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وفي مايو/ أيار الماضي، أعلن بيترو، قطع العلاقات الدبلوماسية بين كولومبيا وإسرائيل، متهمًا حكومة رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو بارتكاب إبادة بحق الفلسطينيين.
كذلك أوقف بيترو شراء الأسلحة الإسرائيلية الصنع، ليتهمه نتنياهو بأنه “مُعادٍ للسامية وداعم لـ(حركة) حماس”.
يشار إلى أنه وفق المجلة الأمريكية للنقل، تعتمد إسرائيل على الفحم في توليد 20 بالمئة من الطاقة الكهربائية.
وتعد كولومبيا أكبر مورّد للفحم إلى إسرائيل، بنسبة تفوق نصف وارداتها، وقدرت قيمة هذه الصادرات بنحو 450 مليون دولار، العام الماضي، وفقا لوكالة بلومبيرغ الأمريكية.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات