غزة/ الأناضول
أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الخميس، القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع في اليمن، واصفة إياه بأنه “اعتداء سافر بغطاء سياسي وعسكري أمريكي”.
وقالت حماس، في بيان: “ندين العدوان الصهيوني على اليمن، ونعده امتدادا لسياسة الإرهاب التي تنتهجها حكومة الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة، بدعم سياسي وعسكري من واشنطن وبعض العواصم الغربية”.
وأضافت: “نثمن المواقف اليمنية والتي عبّر عنها الإخوة في حركة أنصار الله (الحوثيين) وتأكيدهم أن العدوان الصهيوني والغربي على اليمن، لن يثنيهم عن قرارهم الراسخ بتقديم سبل الدعم والإسناد لشعبنا الفلسطيني”.
وتابعت: “الغطرسة الصهيونية وجرائمها بحق شعبنا واليمن تستدعي موقفا عربيا وإسلاميا حازما للتضامن والوحدة لمواجهة انتهاكات الاحتلال وردعه عن أوهام السيطرة والإخضاع التي تسعى إليها تجاه المنطقة وشعبوها”.
وشنت إسرائيل هجوما جويا جديدا على اليمن، مساء الخميس، تزامنا مع بث كلمة متلفزة لزعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، وفق ما أفاد به إعلام عبري.
وهذا الهجوم الإسرائيلي الرابع على اليمن خلال العام الجاري، ويأتي بالتزامن مع تصعيد الحوثيين هجماتهم على إسرائيل والسفن المتوجهة إليها ردا على حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ويأتي الهجوم الإسرائيلي الجديد على اليمن بالتزامن مع تصاعد الهجمات الحوثية على مدن إسرائيلية، والتي تركز على منطقة تل أبيب الكبرى، عبر صواريخ باليستية ومسيرات.
و”تضامنا مع غزة”، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، إضافة إلى شن هجمات على أهداف داخل إسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي في غزة عن أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر الماضي، بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات