غزة / محمد ماجد / الأناضول
اعتبرت حركة “حماس”، الأربعاء، إغلاق إسرائيل للحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية أمام المصلين بذريعة الأعياد اليهودية، “انتهاكًا فاضحًا لحرمة المسجد ولحق العبادة فيه”.
وقالت الحركة في بيان، إن “إعلان سلطات الاحتلال الصهيوني إغلاق الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، في وجه المصلّين بذريعة الأعياد اليهودية، هو انتهاكٌ فاضح لحرمة المسجد ولحق العبادة فيه”.
وأضافت أن “الاحتلال يمعن في تهويد الحرم الإبراهيمي، وتعزيز السيطرة الصهيونية عليه، وهو ما لن يسمح به شعبنا الثائر، المتمسّك بأرضه ومقدّساته”.
وتابعت: “هذا الإجراء الباطل لن يعطي أي شرعية للاحتلال على أرضنا ومقدساتنا، ولن يفلح في تثبيت وشرعنة الأمر الواقع المخالف لكل القوانين والأعراف الدولية”.
وطالبت الحركة، المجتمع الدولي بـ”التدخل لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة التي تقودها حكومة المتطرفين الفاشيين”.
ودعت الفلسطينيين إلى “مواصلة التصدي لهذه الإجراءات العدوانية ضد أرضنا الفلسطينية، ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية”.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال مدير المسجد الإبراهيمي معتز أبو سنينة للأناضول إن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت الحرم الإبراهيمي الأربعاء والخميس بسبب عيد الفصح”.
وأضاف أبو سنينة أن “السلطات الإسرائيلية فتحت المسجد أمام المستوطنين بكل أقسامه”.
وتغلق إسرائيل المسجد 10 أيام في كل عام (خلال أعياد مختلفة) أمام المسلمين وتفتحه للمستوطنين في إطار استمرار تقسيمه زمانيا ومكانيا.
وبدأ عيد الفصح اليهودي مساء الاثنين، ويستمر أسبوعًا.
ويقع الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.
ومنذ 1994 قسمت إسرائيل المسجد بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن مقتل 29 مصل، وفي الجزء المخصص لليهود تقع غرفة الأذان.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات