غزة / الأناضول
قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” عزت الرشق، الأربعاء، إن إسرائيل ترتكب عمليات إبادة شمال قطاع غزة، بينما تتحدث الإدارة الأمريكية ورئيسها جو بايدن عن مبادرات لوقف إطلاق النار.
وأضاف الرشق في بيان وصل الأناضول: “وفي الوقت الذي تتحدث فيه الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن عن مبادرات لوقف الحرب على غزة، تتواصل حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في كل مناطق القطاع، في تبادل للأدوار، فهم شركاء في حرب الإبادة”.
وأوضح أن “العدوان الصهيوني على مخيم جباليا أسفر عن سقوط مئات الشهداء والمصابين”، مشيرا إلى أن “العدو الإرهابي يرتكب المجازر ضد أهلنا في محاولة يائسة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني الصامد”.
وأكد الرشق على أهمية تكثيف حملات التضامن والضغط من الشعوب وأحرار العالم، واصفا ذلك بأنه “ضرورة لكبح جماح الاحتلال النازي وحماية الشعب الفلسطيني وأهالي غزة”.
ورغم تواصل جهود الوساطة منذ أشهر، وتقديم مقترح تلو آخر لإنهاء الإبادة في غزة وتبادل الأسرى، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة، حذر وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، في وقت سابق، من أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.
وتشمل هذه الشروط “استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم)”.
من جانبها، تصر حركة “حماس” على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب قبل القبول بأي اتفاق.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وآلاف المفقودين، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات