معتز ونيس / الأناضول
بحثت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الأحد، مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” تفعيل نظام المسح الإحصائي للأطفال وتنسيق الجهود ودعم مناطق شرق البلاد المنكوبة جراء الفيضانات.
جاء ذلك خلال اجتماع الأحد في طرابلس، بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة مع المديرة الإقليمية لـ”يونيسف” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أديل خضر.
وقال بيان للحكومة إن الاجتماع الذي حضره مدير المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض حيدر السايح وممثل يونيسيف لدى ليبيا ميكيلي سيرفادي بحث “تنسيق الجهود ودعم المناطق المنكوبة شرق البلاد”.
وفي 10 سبتمبر/ أيلول الجاري اجتاح إعصار “دانيال” عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة بالإضافة إلى مناطق أخرى بينها درنة التي كانت المتضرر الأكبر، مخلفا آلاف القتلى والمفقودين بجانب أضرار مادية كبيرة.
وذكر البيان أن اللقاء خصص أيضا “لتنظيم جهود منظمة اليونيسيف في درنة من خلال دعم نظام الرعاية الصحية الأولية والتنسيق مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض وإدارة الإصحاح البيئي الليبية”.
كما بحث الاجتماع “تفعيل نظام المسح الإحصائي للأطفال عن طريق مكتب الإحصاءات بالمنظمة ووزارة التخطيط” دون المزيد من التفاصيل.
وقبل أيام قدرت “يونيسيف” أعداد الأطفال المتضررين بفيضانات ليبيا بنحو 300 ألف.
وخلال اللقاء أكد الدبيبة “ضرورة توطيد التعاون في مجال دعم الرعاية الصحية الأولية بين اليونيسف والمركز الوطني لمكافحة الأمراض”، وفق البيان.
كما شدد على ضرورة “التركيز على مدينة درنة والمدن المجاورة لها في تقديم الخدمات التي يحتاجها المواطنون المتضررون جراء السيول والفيضانات”.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت لجنة تابعة للحكومة المكلفة من البرلمان ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار “دانيال” إلى “3868 حالة وفاة”.
وهذه الحصيلة قريبة من أخرى أعلنتها منظمة الصحة العالمية، في 16 سبتمبر الجاري، حين أفادت بمصرع 3958 شخصا وفقدان أكثر من 9 آلاف آخرين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات