القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول
توعد سكرتير الحكومة الإسرائيلية يوسي فوكس، الخميس، باستهداف المزيد من المخيمات الفلسطينية بالضفة الغربية.
وقال فوكس في منشور على منصة “إكس”: “سوف تشتد المعركة ضد الإرهاب في الضفة الغربية، وسيتم التعامل بشكل مناسب مع المزيد من مخيمات اللاجئين” التي زعم أنها “تشكل معاقل للإرهاب”.
وتأتي تصريحات فوكس بالتزامن مع تصريحات لوزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش دعا فيها إلى تدمير قريتي بروقين وكفر الديك شمال الضفة الغربية على غرار الإبادة الجماعية في الشجاعية وتل السلطان بقطاع غزة.
وقال سموتريتش في وقت سابق الخميس، بمنشور عبر منصة “إكس”: “كما دمرنا رفح وخان يونس وغزة، يجب علينا أن ندمر أوكار الإرهاب في يهودا والسامرة (التسمية التوارتية للضفة)”، على حد تعبيره.
وجاءت دعوة سموتريتش وفوكس بعد الإعلان الخميس عن مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة زوجها في إطلاق نار بالقرب من قرية بروقين شمال الضفة الأربعاء
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا على شمال الضفة، ما خلّف عشرات القتلى والجرحى والمعتقلين، ونزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني، وتدميرا واسعا بمخيمات جنين وطولكرم ونور شمس.
وأضاف فوكس: “في منطقة أعرب فيها أغلب الفلسطينيين عن تأييدهم لمجزرة 7 أكتوبر، من المؤكد أنهم سيندمون على هذا اليوم”.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 966 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات