وسيم سيف الدين/ الأناضول
أعلن “حزب الله”، الاثنين، أنه قصف مستوطنات إسرائيلية في مدينة حيفا شمالي إسرائيل بصواريخ فادي1، وذلك في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وقال الحزب في بيان، إنه قصف عددا من المستوطنات شمال مدينة حيفا (لم يسمها) بـ”صلية صاروخية من طراز فادي 1″.
وأوضح أن القصف يأتي “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وردا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين”.
وسبق أن قال مصدر أمني لبناني للأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن صاروخ “فادي 1” هو من عيار 220 ميلمترا، ومداه 80 كيلومترا، أما صاروخ “فادي 2” فهو من عيار 303، ويصل مداه إلى 105 كيلومترات.
وفي 22 سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلن الحزب ولأول مرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استخدامه هذا الطراز من الصواريخ خلال قصفه مجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل بمدينة حيفا شمالي إسرائيل.
في السياق، أفادت وكالة أنباء لبنان الرسمية، بوقوع “إصابات جراء غارة إسرائيلية على مبنى مأهول في منطقة الداودية بقضاء الزهراني جنوب لنبان”.
يتزامن ذلك مع نذر توغل بري وشيك لجنوب لبنان من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث أفاد شهود عيان للأناضول بسماع أصوات تحرك آليات إسرائيلية من جهة “آبل القمح” مقابل بلدة الوزاني الحدودية جنوبي لبنان.
كما قصف الجيش الإسرائيلي بلدة الوزاني (جنوب) بالمدفعية، وفق مراسل الأناضول، تزامنا مع فرضه منطقة “مغلقة” قرب الحدود مع لبنان.
ومنذ 23 سبتمبر الجاري، تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر حتى ظهر الاثنين عن ما لا يقل عن 970 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2784 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مطالبة بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات