إسطنبول / يوسف علي أوغلو / الأناضول
أعلن “حزب الله” اللبناني، الأربعاء، أنه استهدف بصواريخ ومسيرات 3 قواعد عسكرية ومدينة صفد شمالي إسرائيل.
وأضاف أنه استهدف كذلك، 14 تجمعا لجنود شمالي إسرائيل وجنوبي لبنان، وأجبر مسيرة إسرائيلية على مغادرة الأجواء اللبنانية ؛ ما يرفع عدد الهجمات والتصديات التي نفذها، اليوم، إلى 21 حتى الساعة 19:10 ت.غ.
جاء ذلك في سلسلة بيانات نشرها الحزب عبر حسابه على منصة تلغرام.
** استهداف 3 قواعد وصفد
في شمال إسرائيل، قال الحزب إنه “استهدف قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا 3 مرات؛ مرتان منها بالصواريخ، ومرة بسرب من المسيرات الانقضاضية”، لافتا إلى أن هذه القاعدة “تعد المقر الاداري لقيادة لواء غولاني”، وهو من وحدات النخبة بالجيش الإسرائيلي.
وأضاف الحزب أنه “استهدف بصلية صاروخية كذلك قاعدة لوجستية للفرقة 146 بالجيش الإسرائيلي شرقي مدينة نهاريا”.
ولفت إلى أنه “شن هجوم بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة غرب مستوطنة أييليت هشاحر”، موضحا أن هذه القاعدة تُعد “مقرا قياديا مستحدثا للفرقة 91” بالجيش الإسرائيلي.
** استهداف تجمعات لجنود
وفي شمال إسرائيل كذلك، أعلن الحزب “استهداف 7 تجمعات لجنود بصليات صاروخية في مستوطنات أفيفيم، وكفار فراديم، وشتولا، وثكنة يفتاح، ومواقع المرج وجل الدير ورامية العسكرية”.
وفي جنوب لبنان، أفاد الحزب باستهداف 7 تجمعات لجنود إسرائيليين بصواريخ وقذائف مدفعية، وذلك جنوبي بلدة الخيام (5 تجمعات) وعند الأطراف الجنوبيّة لبلدة شمع.
وأضاف أنه “تصدى بالأسلحة الرشاشة لمحاولة تقدّم قوة إسرائيلية عند الأطراف الغربيّة لبلدة طير حرفا، وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح”.
ولفت إلى أنه استهدف ملّالة (عربة مدرعة) إسرائيلية كانت ترافق القوّة المتقدّمة بالأسلحة المناسبة؛ ما أدى إلى تدميرها واحتراقها بمن فيها”.
ويأتي تصاعد استهداف “حزب الله” لتجمعات الجنود الإسرائيليين الغازية لجنوب لبنان، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، في 12 نوفمبر/تشرين الأول الجاري، بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، والتي تتضمن محاولة التوغل لبلدات أعمق في الجنوب اللبناني، بدلا من البلدات الحدودية التي كان يحاول التوغل بها.
وردا على ذلك، توعد “حزب الله” في اليوم ذاته الجيش الإسرائيلي بـ”مزيد من الخسائر والإخفاقات”، مشددا على أنه مستعد لـ”معركة طويلة”.
** تصدي لمسيرة
في جنوب كذلك، أعلن “حزب الله” التصدي لطائرة مسيرة إسرائيليّة من نوع هرمز 450 في أجواء بلدة جبشيت بصاروخ أرض – جو، وإجبارها على مغادرة الأجواء اللبنانية”.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها “حزب الله” بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و558 قتيلا و15 ألفا و123 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الأربعاء.
ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
ووفق الأرقام المعلنة على موقع الخارجية الإسرائيلية حتى نهاية يوم الثلاثاء، قتل 48 عسكريا بنيران حزب الله، 43 منهم منذ بدء التوغل البري في جنوب لبنان. وسجل أكتوبر وحدة مقتل 33 عسكريا إسرائيليا، وكان الثاني من هذا الشهر الأعلى في عدد القتلى برصيد 9 قتلى.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات