بيروت / ستيفاني راضي و / الأناضول
أعلن حزب الله اللبناني، الثلاثاء استهداف مقر قيادة اللواء الشرقي 769 العسكري في كريات شمونة شمال إسرائيل بصواريخ الكاتيوشا، فضلا عن مقر وحدة المراقبة الجوية في (قاعدة) ميرون بالأسلحة الصاروخية والمدفعية.
وأفاد الحزب في بيانين منفصلين، اطلعت عليهما الأناضول بـ”استهداف مقر قيادة اللواء الشرقي 769 في كريات شمونة بصواريخ الكاتيوشا”.
وأضاف في بيان ثان أنه “استهدف مقر وحدة المراقبة الجوية في ميرون بالأسلحة الصاروخية والمدفعية”.
وجاءت هذه الاستهدافات “ردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وخصوصا الاعتداء على بلدتي عين بعال والشهابية وإصابة المدنيين”، وفق بياني الحزب.
وفي سياق متصل، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي سقوط 7 صواريخ، أُطلقت من لبنان في مناطق مفتوحة بميرون بالجليل الأعلى (شمال)، وسقوط صاروخين في مستوطنة “كريات شمونة” في ذات المنطقة.
وأشارت إلى أن الاستهدافات لم تسفر عن وقوع إصابات.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أن طيرانه الحربي قصف “مبان عسكرية وعناصر من حزب الله في 4 مناطق بجنوب لبنان”.
وقال في بيان نشره بحسابه على منصة “إكس”: “هاجم طيران سلاح الجو مبان عسكرية وعناصر إرهابية تابعة لحزب الله في مناطق عين بعال وعلما الشعب (قضاء صور) وحانين ويارون (قضاء بنت جبيل)”.
وأضاف: “رُصد، خلال النهار، عدد من الصواريخ التي اخترقت الأراضي اللبنانية باتجاه عدة مناطق شمال إسرائيل، دون وقوع إصابات”.
وتابع: “هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي مصادر إطلاق النار”.
وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، أعلن “حزب الله” مقتل ثلاثة من عناصره في المواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان، ليرتفع عدد قتلاه إلى 276 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
و”تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يتبادل “حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا؛ أسفر عن قتلى وجرحى على جانبي “الخط الأزرق” الفاصل، معظمهم في لبنان.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات