بيروت/وسيم سيف الدين/الأناضول
أعلن حزب الله، الاثنين، أنه نفذ هجوما جويا بمسيرة “انقضاضية” على موقع رأس الناقورة شمال إسرائيل، فيما قصف الجيش الإسرائيلي بلدات حدودية جنوب لبنان.
وقال الحزب في بيان إن عناصره نفذوا “هجوما جويا بمسيرة انقضاضية على موقع رأس الناقورة البحري، أصابت هدفها بدقة”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن حزب الله في بيانين منفصلين مقتل 2 من عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي الذي ادعى أن القتيل الأول قيادي في الحزب، بينما نعاه الأخير دون ذكر أي توصيف له.
من جهتها، أشارت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية إلى تحليق كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء كسروان وجبيل والمتن شمال جبل لبنان (وسط).
وأوضحت أن أطراف بلدة ميس الجبل تعرضت لقصف إسرائيلي، في حين استهدفت غارة اسرائيلية جوية حي المسلخ في بلدة الخيام جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة في وقت سابق اليوم أن “العدو (الإسرائيلي) صعد الليلة الماضية وحتى صباح اليوم (الاثنين) من اعتداءاته، حيث أغار ليلا على منزل مأهول في بلدة السلطانية في القطاع الأوسط، ما أدى إلى ارتقاء 3 شهداء وعدد من الجرحى” لم تكشف عن هويتهم.
كما أدت الغارة، وفق الوكالة، إلى إلحاق “أضرار جسيمة” بالممتلكات والمنازل المجاورة للمنزل المستهدف الذي يقع في دائرة تجمع سكني، حيث فقدت أكثر من 10 عائلات مسكنها.
وتصاعدت حدة التوتر خلال الأيام الماضية بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله”، مع مقتل 3 مسعفين متطوعين من “الهيئة الصحية الإسلامية” اللبنانية بقصف إسرائيلي على مركز إسعافي في بلدة العديسة جنوب لبنان، مطلع أبريل/ نيسان الجاري.
وعلى وقع حرب مدمّرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، يتبادل “حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان قصفا متقطعا مع الجيش الإسرائيلي بوتيرة يومية منذ 8 من الشهر نفسه، ما أسفر عن قتلى وجرحى على جانبي “الخط الأزرق” الفاصل.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من مئة ألف قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات