تونس/ عادل الثابتي/ الأناضول
أعلن حزب “حراك تونس الإرادة”، الثلاثاء، إغلاق سلطات البلاد لمقره بالعاصمة تونس، نافيا بالوقت ذاته، أن يكون مقرا لـ”جبهة الخلاص الوطني”.
جاء ذلك في بيان للحزب موقع من أمينته العامة المحامية لمياء الخميري، وصل الأناضول نسخة منه، دون أن يصدر تعليق فوري من السلطات التونسية بشأن ذلك حتى الساعة 18.40 تغ.
وقال البيان، إن “جبهة الخلاص الوطني ليس لها مقر لا رئيسي ولا فرعي في تونس وكان يستضيفها حزب حراك تونس الإرادة بمقره في حي المنزه السادس (بالعاصمة تونس)”.
وأضاف “أن المقر بالمنزه السادس هو المقر الرئيسي للحزب والحامل لشعاره واسمه وصور مؤسسه الرئيس الأسبق للجمهورية التونسية محمد المنصف المرزوقي”.
وتابع أن “التعدي على مقر الحزب وغلقه بدون إذن قضائي تحت مسمى المقر الرئيسي لجبهة الخلاص، هي مغالطة للرأي العام ومحاولة لإيجاد التبريرات للتضييق على النشاط الحزبي”.
وذكر البيان، أن “المقر (الذي تم إغلاقه) مقر خالص لحزب حراك توتس الارادة وكل أنشطة جبهة الخلاص كانت تتم فيه بهذا المسمى والجبهة لم تنكر يوما أنها تمارس أنشطتها بمقر حزب حراك تونس الإرادة على وجه الفضل من الحزب وكمساهمة منه في دعم القوى المناهضة للانقلاب”.
واعتبر الحزب، أن “ما يحصل يندرج في إطار هرسلة (مضايقة) الحزب والتعدي على حرية التنظيم وممارسة النشاط السياسي للأحزاب”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال القيادي في جبهة الخلاص الوطني عبد اللطيف المكي، الأمين العام لحزب “العمل والإنجاز” التونسي، إن “السلطات الأمنية منعت الجبهة من إقامة ندوة صحفية للتفاعل مع الأحداث الأخيرة في البلاد”.
وأضاف المكي في تصريحات للأناضول أنه “على إثر إيقاف (رئيس حركة النهضة راشد) الغنوشي قررنا عقد ندوة صحفية للتفاعل مع الأحداث الأخيرة في البلاد، ليتم منعنا من ذلك وفوجئنا بوجود أمني مكثف أمام مقر الجبهة”.
وتابع: “علمنا أن وزارة الداخلية أصدرت قرارا يستند إلى قانون حالة الطوارئ بمنع قيادات حركة النهضة وجبهة الخلاص من الاجتماع بكافة أنحاء البلاد”.
وجبهة الخلاص الوطني أُسست في 31 مايو/ أيار 2022، وتضم 6 أحزاب هي “النهضة” و”قلب تونس” و”ائتلاف الكرامة” و”حراك تونس الإرادة” و”الأمل” و”العمل والإنجاز”، بالإضافة إلى حملة “مواطنون ضد الانقلاب”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات