واشنطن / الأناضول
كشفت الولايات المتحدة وبريطانيا عن جهود وتدخلات مباشرة من إدارة الدولتين لتمديد الهدنة في السودان مع اقتراب موعد انقضائها مساء الخميس.
ففي لندن، قال متحدث الحكومة (لم يُذكر اسمه) في تصريحات صحفية، إن هناك “تدخلا بريطانيا مباشرا” في محاولات تمديد الهدنة في السودان، حسبما نقلت صحيفة “الغارديان”.
وأضاف أن السفير البريطاني لدى الخرطوم جايل ليفرز “يتحدث بشكل مباشر مع الأطراف المتصارعة في السودان، للمطالبة بتمديد الهدنة المقرر انتهاؤها اليوم، بعد72 ساعة من دخولها حيز التنفيذ”.
وأكد أن الحكومة البريطانية “تدعم” الهدنة وتحشد من أجل تمديدها.
وفي السياق، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن واشنطن “تركز جهودها” على تمديد الهدنة في السودان، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية “تأمل أن تحصل على مزيد معلومات عن هذا الشأن خلال الساعات المقبلة”.
وأوضح في تصريحات صحفية، أن الهدنة ساهمت في “تخفيف حدة العنف، وساعدت في عمليات الإجلاء الجوي”.
وعلى صعيد آخر، ذكرت الخارجية البريطانية في بيان، أن ليفر “يتواجد حاليا في إثيوبيا لقيادة الجهود الدبلوماسية لإنهاء القتال في السودان”.
وقالت إن تواجد ليفر في أديس أبابا “يسمح له بالتنسيق المباشر مع الاتحاد الإفريقي الذي يقع مقره بالعاصمة الإثيوبية، ويلعب دورا رئيسيا في حل أزمة السودان”.
وكان ليفر في بريطانيا يقضي إجازة عندما اندلعت الأحداث في السودان، ولم يعد إلى الخرطوم منذ ذلك الوقت.
وسمحت الهدنة الجارية التي توسطت فيها واشنطن والرياض، بـ “فتح ممرات إنسانية وتسهيل حركة المواطنين والمقيمين وتمكينهم من قضاء احتياجاتهم والوصول إلى المستشفيات والمناطق الآمنة، وإجلاء البعثات الدبلوماسية”.
ومنذ 15 أبريل/ نيسان الجاري تشهد عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، راح ضحيتها مئات الأشخاص بين قتيل وجريح معظمهم من المدنيين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات