الرباط / الأناضول
دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الأربعاء، إلى ضرورة الإسراع بعملية إحصاء المباني المتضررة من الزلزال الذي ضرب شمال ووسط البلاد في 8 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقالت الجمعية (أكبر جمعية حقوقية غير حكومية) في بيان اطلعت الأناضول على نسخة منه، إنها تدعو إلى “ضرورة الإسراع بعملية إحصاء المباني المتضررة وغير المتضررة خصوصا ونحن على مقربة من فصل الشتاء”.
وأكدت على “ضرورة اتسام لجان الإحصاء (المعنية بالمباني المتضررة) بالموضوعية وإحصاء جميع المنازل المتضررة بدواوير (قرى) المناطق التي ضربها الزلزال”.
ولفت البيان إلى “ضرورة إعادة النظر في مسألة الخيام رغم عدم كفايتها والتفكير في حلول أخرى”.
بدوره أكد حزب “التقدم والاشتراكية” (يساري معارض) على “ضرورة تحويل محنة الزلزال إلى فرصة لتحقيق قفزة تنموية حقيقية على صعيد مختلف مناحي الحياة”.
وقال الحزب في بيان إن “برنامج تأهيل مناطق الزلزال الذي أطلقته البلاد مخطط تنموي وجيه يستلزم توفير كافة شروط نجاحه وتوسيعه”.
والإثنين، أعلنت الحكومة المغربية صرف مساعدات عاجلة محددة بمبلغ 2500 درهم (250 دولار) شهريا لمدة عام كامل، للأسر التي انهارت منازلها جزئيا أو كليا، ابتداء من بعد غد الجمعة.
جاء ذلك في بيان لرئاسة الحكومة، عقب عقد الاجتماع الخامس للجنة الوزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال.
ووفق إحصاءات رسمية، فقد بلغ عدد المتضررين من الزلزال 2.8 مليون نسمة، ما يمثل ثلثي السكان في هذه المناطق.
وبلغت عدد الدواوير (القرى) التي تضررت 2930 دوارا، ما يمثل ثلث الدواوير في المنطقة”.
وبخصوص المساكن التي انهارت، فقد بلغ عددها 59 ألفا و675، منها 32 بالمئة تهدمت كليا، فيما تهدمت المساكن الأخرى جزئيا.
وفي 8 سبتمبر ضرب زلزال بقوة 7 درجات عدة مدن مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس ومراكش (شمال)، وأغادير وتارودانت (وسط)، مخلفا 2960 وفاة و6125 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير، وفقا لأحدث بيانات وزارة الداخلية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات