إسطنبول / الأناضول
أعلنت جماعة “المقاومة الإسلامية في العراق”، الجمعة، مهاجمتها بواسطة طيران مسيّر “هدفا حيويا” بمدينة إيلات جنوب إسرائيل.
وذكرت الجماعة على تلغرام، أنه “استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الجمعة، هدفا حيويا في أم الرشراش (إيلات) المحتلة بواسطة الطيران المسير”.
من جانبه، تحدث الجيش الإسرائيلي في بيان الجمعة، عن “اعتراض طائرة مسيرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية بعد دوي صفارات الإنذار في محيط عسقلان جنوب إسرائيل”.
وأوضح البيان أن المسيرة “قادمة من الشرق”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
والخميس، قالت الجماعة العراقية إنها هاجمت “هدفا حيويا في الجولان المحتل بواسطة الطيران المسيّر”، وأعلن الجيش الإسرائيلي عقب ذلك، اعتراض سلاح الجو “مسيرتين قدمتا من جهة الشرق وكانتا في طريقهما إلى الأجواء الاسرائيلية”.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية متواصلة بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023؛ ما أسفر عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
واعتبارا من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة لتشمل لبنان والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية غير مسبوقة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه متجاهلة بذلك التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
تلك الغارات أسفرت حتى مساء الخميس، عن ألف و351 قتيلا و3 آلاف و811 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من 1.2 مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات